البابا تواضروس يستقبل قنصل مصر بهامبورج

أقباط وكنائس

بوابة الفجر




استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بالقاهرة اليوم السفيرة عبير عمر سليمان القنصل المصري الجديد في هامبورج بألمانيا، قبل السفر إلى مهمتها هناك.



وفى سياق منفصل ترأس قداسة البابا فرنسيس في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان، لراحة نفس الكرادلة والأساقفة المتوفين خلال هذه السنة. وبهذه المناسبة ألقى الأب الأقدس عظة قال فيها: "في المقطع الإنجيلي الذي سمعناه، أعلن يسوع عن نفسه قائلًا: 'أَنا القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحيا؛ وكُلُّ مَن يَحْيا ويُؤمِنُ بي لن يَموتَ أَبَدًا'. يسود النور العظيم لهذه الكلمات على ظلام حداد القبر الذي سببه موت لعازر. وتقبله مرتا باعتراف إيمان راسخ وتعلن: 'نَعَم، يا ربّ، إِنِّي أَومِنُ بِأَنَّكَ المسيحُ ابنُ اللهِ الآتي إِلى العالَم'. تجعل كلمات يسوع رجاء مرتا ينتقل من المستقبل البعيد إلى الحاضر: القيامة قريبة منها بالفعل، وهي حاضرة في شخص المسيح".


تابع الأب الاقدس قائلًا: "إن إعلان يسوع اليوم يسائلنا جميعًا: نحن مدعوون للإيمان بالقيامة ليس كنوع من السراب في الأفق، وإنما كحدث حاضر، يشركنا منذ الآن بشكل سرّي. ومع ذلك، فإن هذا الإيمان بالقيامة لا يتجاهل ولا يخفي الحيرة التي نختبرها بشريًا أمام الموت. إن الرب يسوع نفسه، وإذ رأى أختين ومن كانوا معهما يبكون، لم يخفِ عواطفه، لا بل - يضيف الإنجيلي يوحنا - 'دَمعَت عَيْناه'. وبالتالي فهو متضامن معنا في كلِّ شيء ما خلا الخطيئة: لقد اختبر أيضًا مأساة الحداد، ومرارة الدموع التي تذرف لموت أحد الأحباء لكن هذا الأمر لا يقلل من نور الحقيقة المنبثقة من وحيه، الذي كانت قيامة لعازر علامة عظيمة له".