ضخ 77 مليون عبوة أدوية.. كيف استعدت هيئة الدواء للموجة الثانية من كورونا؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


استعدادت مكثفة، تجريها الأجهزة الحكومية المختلفة، لمواجهة موجة ثانية محتملة من جائحة كورونا، التى تضرب الكثير من دول العالم، بشكل أشد من الموجة الأولى، التى خلفت الكثير من الضحايا، بين إصابات ووفيات، فى الوقت الذى يخوض فيه الباحثون سباقا محموما من أجل إنتاج وتطوير لقاح فعال لعلاج الفيروس.

وطالبت الحكومة المصريين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وشددت على ارتداء الكمامات فى الأماكن العامة والمصالح الحكومية، ولضبط ذلك، فرضت الحكومة غرامات على المخالفين، بهدف الحد من انتشار الفيروس، ومنع تفشيه بصورة سريعة بين المواطنين.

ووضعت وزارة الصحة والسكان، ضوابط ومعايير العزل المنزلى للمصابين بفيروس كورونا، ووضع منظومة تقييم ومتابعة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد البسيطة، والمقرر لها العزل المنزلى، كما أعلنت الأدوية اللازمة لمريض كورونا أثناء العزل المنزلى، والتى تشمل: هيدروكسى كلوركين 200 ملجم بعدد 12 قرصا، وأوسيلتافير 75 ملجم بعدد 10 أقراص، وباراسيتامول 500 ملجم بعدد 10 أقراص، ومضاد للفيروسات، بالإضافة إلى ضرورة توفير هاند جيل، وترمومتر زئبق، وماسك جراحى للمريض.

وفى إطار توجه الحكومة واستعداداتها لمواجهة الموجة الثانية المحتملة من الجائحة، أعلنت هيئة الدواء المصرية عن تكثيف الاستعدادات الخاصة بضمان استمرار توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، بالتنسيق مع هيئة الشراء الموحد وجميع الجهات المعنية بالشأن العام الصحى.

وضخت هيئة الدواء المصرية 76 مليونا، و900 ألف عبوة وشرائط لأدوية بروتوكول فيروس كورونا، إلى الأسواق، خلال الفترة من يونيو، حتى أكتوبر الماضيين.

فيما يلى من سطور، تستعرض "الفجر" استعدادات هيئة الدواء المصرية لمواجهة الموجة الثانية المحتملة من جائحة كورونا:

- تتابع هيئة الدواء المصرية، مستجدات سوق الدواء العالمية، وتحليل سوق الدواء المصرية.

- تم تأمين احتياجات السوق المحلية من المستحضرات الطبية الخاصة بعلاج فيروس كورونا، استرشادا بمعدلات الاستهلاك خلال فترة الذروة السابقة، من خلال التنسيق مع مختلف شركات الأدوية العاملة بالسوق المحلية لتوفير مخزون آمن من المواد الخام والمستحضرات تامة الصنع الخاصة ببروتوكولات العلاج، بخلاف التدفقات والتوريدات المستمرة بالسوق المحلية.

- تقوم هيئة الدواء بالمراجعة المستمرة والدقيقة لأرصدة المتسحضرات والتأكد من ضخ كميات تلائم احتياجات السوق المحلية وكذلك الجهات الصحية المختلفة، وذلك بالتنسيق مع هيئة الشراء الموحد.

- خلال الفترة من يونيو، حتى أكتوبر الماضيين، ضخت هيئة الدواء المصرية 76 مليونا، و900 ألف عبوة وشرائط لأدوية بروتوكول فيروس كورونا إلى الأسواق.

- تم ضخ حوالى 12 مليون عبوة من دواء ازيثرومايسين أقراص.

- تم ضخ نحو مليون، و900 ألف زجاجة ازيثرومايسين شراب.

- تم ضخ نحو 24 مليونا، و600 ألف عبوة من دواء باراسيتامول أقراص.

تم ضخ نحو مليون و900 ألف زجاجة من دواء باراسيتامول شراب.

تم ضخ ما يقرب من 14 مليونا، و500 ألف شريط من دواء فيتامين زنك أقراص.

- تم ضخ ما يقرب من 22 مليون شريط فيتامين سى أقراص.

- قررت هيئة الدواء المصرية مد العمل بالإجراءات الاستثنائية التى أقرتها مطلع العام الحالى لمواجهة فيروس كورونا.

- تم تسجيل 3 مستحضرات للمادة الفعالة Remdesivir.

- تم تسجيل 5 مستحضرات للمادة الفعالة favipiravir 200 mg tablet، وذلك وفقا لآليه التسجيل الاستثنائى لبعض المستحضرات المعتمدة من قبل رئيس هيئة الدواء المصرية.

- وتم تشكيل فريقا من المحللين من مختلف المعامل التابعة لهيئة الدواء، وتكليفه بفحص الملفات وتحليل أدويه كورونا لدى الشركة فور الانتهاء من التصنيع، ومتابعة صدور نتائجها فى الحال، ضمانا لسرعة فحص وتحليل أدوية بروتوكول علاج كورونا بما يضمن استمرار وسرعة توافرها فى الأسواق.

- أقرت الهيئة مد العمل بآلية التسجيل الطارئ Emergency- Use لتسجيل المطهرات طبقا للوائح هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.

- تم تسجيل 379 مستحضرا كمطهر ومنظف للأيدى خلال العام الحالى لاستخدامها بشكل وقائى ضمن الإجراءات الاحترازية لمجابهة العدوى الفيروسية بفيروس كورونا.

- مد العمل بالإجراءات الاستثنائية التى من شأنها تسريع وتيرة الإفراج عن المستلزمات الطبية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا.

- ميكنة العمل بجميع شبابيك الاستقبال المتواجدة بالهيئة من خلال روابط إلكترونية يتم التعامل والتقدم من خلالها لكل المستندات والملفات الضخمة دون الحاجة لحضور مندوبى الشركات إلا للضرورة القصوى.

- أصبح فى إمكان شركات المستلزمات الطبية متابعة الملفات المقدمة أون لاين بما يؤدى الى تسريع وتيرة تقديم الاوراق الرسمية مع تقليل الإختلاط فى نفس الوقت.

- يتم العمل بشكل تكاملى مع مختلف الجهات المعنية، لتأمين حصة مصر من اللقاح الذى سيثبت فاعليته ضد كورونا.

- تم ضخ كميات ضخمة من لقاحات فيروس الإنفلونزا الموسمية بالتعاون مع هيئة الشراء الموحد وذلك للوقاية من مخاطر حدة الإصابة بها.

- متابعة إجراءات الدراسات الخاصة باللقاحات فى مصر، من خلال التفتيش على الممارسة الإكلينيكية الجيدة طبقا للقواعد المحلية والعالمية، مع تقديم خدمات الدعم الفنى لمساعدة الباحثين والشركات المنتجة على الابتكار خلال المراحل المختلفة بدءًا من عمليات البحث والتطوير وحتى التصنيع للوصول لعلاج أو لقاح من شأنه الوقاية من فيروس كورونا.

- تقوم الهيئة بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، فى مراحل ما بعد البحث والتطوير للوصول للقاح مصرى آمن وفعال، من خلال تقديم خدمات الدعم الفنى، ومراجعة ملفات طرق التصنيع وجودة المستحضر وكذلك مراجعة ملفات الأبحاث ماقبل الإكلينيكية والإكلينيكية.

- إعداد وتنفيذ برنامج تدريبى لمصانع الأدوية حول تطبيق اشتراطات التصنيع الجيد ومتابعة استمرار العمليه الإنتاجية لأدوية علاج فيروس كورونا، من خلال التتبع الدورى لكميات المواد الخام والمستحضرات تامة الصنع والمخزون الاستيراتيجى لدى الشركات.




ضوابط العزل المنزلى لمصابى كورونا

كانت وزارة الصحة والسكان، قد وضعت ضوابط ومعايير العزل المنزلى للمصابين بفيروس كورونا، ووضع منظومة تقييم ومتابعة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد البسيطة، والمقرر لها العزل المنزلى، وجاءت كما يلى:

- السن أقل من 60 عاما.

- درجة الحرارة أقل من 38.

- تركيز الأكسجين فى الدم أعلي من 92.

- نبضات القلب أقل من 110 نبضات في الدقيقة.

- معدل التنفس أقل من 25 مرة فى الدقيقة.

- نسبة كرات الدم البيضاء المحببة كرات الدم البيضاء الليمفاوية أقل من 3.1.

- حال وجود أمراض مزمنة "السكرى، ارتفاع ضغط الدم، وغيرها" تكون الحالة مستقرة بالأدوية.

- لا يتلقى أدوية مثبطة للمناعة.

- لا يوجد حمل.

- لا يعاني من أورام سرطانية وغير خاضع للعلاج الكيماوى.

- لا يعانى من سمنة مفرطة "مؤشر كتلة الجسم أقل من 40 كجمم2".