استمرار تراجع شعبية الطاغية "أردوغان".. واستطلاع رأي يوضح الحقيقة

عربي ودولي

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان


كشف استطلاع رأي تركي جديد عن تراجع نسبة الأصوات الداعمة لنظام رجب طيب أردوغان، إلى أدنى مستوى منذ وصوله للحكم قبل 18 عامًا.

 

وكانت قد أجرت الاستطلاع شركة "أوراسيا" للأبحاث، وكشفت عن نتائجه، الأحد الماضي، وذلك وفقا  لما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" المعارضة.

 

 ووفق النتائج فإن تحالف "الجمهور" المكون من حزبي العدالة والتنمية، الحاكم، والحركة القومية المعارضة، حصل على 32.7% في تراجع كبير لنسبة المؤيدين للتحالف.

 

فيما حصل "تحالف الأمة" المكون من حزبي الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، و"الخير" على 32.2%.

 

وفي حال انضمام أحزاب السعادة، والديمقراطية والتقدم، والمستقبل إلى تحالف الأمة ستبلغ نسبة أصوات تحالف المعارضة أكثر من 35%، وفق الاستطلاع.


الاستطلاع طرح سؤالًا حول توجه المشاركين به في حال إجراء انتخابات هذا الأسبوع، ووفق النتائج، وبدون توزيع أصوات المترددين بلغت نسبة أصوات حزب "العدالة والتنمية" الحاكم نحو 25.5%، مقابل 22.1% لحزب "الشعب الجمهوري"، وما نسبته نحو 9..9% لحزب "الخير"، فيما حصل حزب "الشعوب الديمقراطي الكردي" على 9.1% ، أما حزب "الحركة القومية" فحصد نحو 7% من الأصوات.

 

أما حزب "الديمقراطية والتقدم" بزعامة باباجان فحصل على 2.5%، والمستقبل 1.6%، والسعادة 0.2%، وأحزاب أخرى 0.4%، والمترددون 11.2%، ونسبة من لن يصوتوا 10.5%.

 

وعند توزيع أصوات المترددين حصل حزب أردوغان على 32.6% من إجمالي أصوات المشاركين، فيما حصل حزب الشعب الجمهوري 28.2% من جملة الأصوات.

 

وحصل حزب "الخير" على 12.6%، والشعوب الديمقراطي 11.4%، والديمقراطية والتقدم 3.1%، المستقبل، 1.6 % من الأصوات.

 

وكان تحالف "الجمهور" قد حصل في الانتخابات العامة التي أجريت عام 2018 على 53.7% من أصوات الناخبين، مقابل 33.9% لتحالف الأمة.

 

وفي الانتخابات ذاتها كانت نسبة أصوات حزب العدالة والتنمية الحاكم نحو  42.6%، مقابل 22.6% لحزب الشعب الجمهوري، ما يعني أن الحزب الحاكم، وتحالفه شهدا تراجعًا كبيرة.

 

ويأتي هذا التراجع على خلفية سياسات نظام أردوغان التي أدخلت البلاد في نفق مظلم داخليًا وخارجيًا، وتسببت في تراجعها على كافة الأصعدة، وفي كافة المجالات، لا سيما الاقتصادية منها.

 

ودفع هذا التراجع أحزاب المعارضة التركية إلى التنبؤ بنهاية حقبة أردوغان والعدالة والتنمية، ومن ثم بدأت تلك الأحزاب اتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة تحسبًا لإجراء انتخابات مبكرة في أي وقت، يرون فيها المخرج لما تعانيه من البلاد من أوضاع سيئة.