ننشر البيان الختامي للكنيسة المارونية

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


أصدر أمس الكنيسة المارونية، البيان الختامي لسينودس أساقفة الكنيسة المارونية، برئاسة الكاردينال مار بشارة الراعى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الكلى الطوبى.

واجتمع مطارنة الكنيسة المارونية في الكرسي البطريركي في بكركي للمشاركة في الرياضة الروحية السنوية وفي أعمال السينودس المقدس. وتوافدوا من أبرشيات لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الانتشار حاملين معهم هموم أبنائهم وشجونهم وانتظاراتهم وتطلعاتهم. وقد اعتذر عدد قليل منهم بسبب تفشي وباء كورونا في بلدان العالم كافة.

وشاركوا فى مرحلة ثانية، من 26 إلى 31 تشرين الأول 2020، استمعوا إلى صاحب الغبطة والنيافة في كلمة افتتاحية استعرض فيها جدول أعمال السينودس المقدس وشدّد على « أننا في السينودس نعمل بروح ونهج مجمعيين نناقش المواضيع التي تهمّ كنيستنا وشعبنا في الظروف الراهنة ونواصل معًا عمل الرب يسوع بانتخاب رعاة وفق قلب الله، أساقفة خلفاء الرسل للقيام بخدمة التعليم والتقديس والتدبير».

ثم تدارسوا شؤونًا كنسية وراعوية واجتماعية ووطنية وناقشوها بروح الأخوّة والمحبة والانفتاح. واتخذوا التدابير الكنسية المناسبة.

وفي ختام المجمع، أصدروا البيان التالي:

أولًا: في الشأن الكنسي
ثانيًا: في الشأن الرعوي
ثالثًا: في الشأن الاجتماعي وخدمة المحبة
رابعًا: في الشأن الوطني

خامسا، التدابير الكنسية والراعوية
1 إنتخاب سيادة المطران يوسف سويف، رئيس أساقفة قبرس، مطرانًا لأبرشيّة طرابلس خلفًا لرئيس أساقفتها سيادة المطران جورج بو جوده الّذي بلغ السن القانونيّة.

2 انتخاب الخوراسقف شربل عبدالله، النائب العام لأبرشيّة صور، مطرانًا لها خلفًا لسيادة المطران شكرالله نبيل الحاج الّذي بلغ السنّ القانونيّة.

3 إنتخاب سيادة المطران مارون العمّار، مشرفًا على توزيع العدالة في محاكمنا المارونيّة داخل النطاق البطريركيّ، وفي الوقت عينه رئيسًا لمحكمة سينودس أساقفة كنيستنا المارونيّة: وانتخاب المطرانين جوزف معوّض والياس نصّار عضوين في هذه المحكمة.

4 إنتخاب السادة المطارنة يوسف سويف مارون العمّار وبولس عبد الساتر أعضاءً في لجنة النظر في حدود الأبرشيّات وتكوين اكسرخوسيّات أو أبرشيّات جديدة في النطاق البطريركي وبلدان الإنتشار.

5 إنتخاب السادة المطارنة عبدالله الياس زيدان، انطوان عوكر وبولس الصيّاح أعضاءً في إدارة صندوق المطارنة المتقاعدين.

وفي الختام، يتوجّه الآباء إلى أبنائهم أينما وُجدوا بالدعوة إلى سماع صوت الروح القدس يتكلّم فيهم ليكونوا خميرة في مجتمعاتهم ونورًا للعالم. ويلتزمون بأن يعيشوا معهم إيمانهم ورجاءهم بالمسيح القائم من الموت والشهادة بفرح في حياتهم اليوميّة حاملين رجاءً جديدًا إلى شبابنا والأجيال الطالعة.