الكنيسة الأرثوذكسية تطبق إجراءات احترازية بداية من اليوم
تطبق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برأسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندية وبطريرك الكرازة المرقسية، الإجراءات الاحترازية الجديدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد داخل كنائسها، وذلك من اليوم الأحد 1 نوفمبر.
وتكون الإجراءت هي، استمرار إقامة القداسات بكافة كنائس الكرازة المرقسية، على ألا تزيد نسبة المشاركين فيه عن 25 بالمئة من سعة الكنيسة (أي فرد واحد فقط في كل دكة)، مع تطبيق كافة الإجراءات الصحية الاحترازية.
ويمكن تقليل هذه النسبة وفقا للوضع الصحي الخاص بكل إيبارشية. وينطبق ذلك أيضا على الخدمة التالية (صلوات الأكاليل والجنازات، المعاهد والمراكز التعليمية الكنسية بكافة مستوياتها وأشكالها).
كما يسمح باستمرار خدمة مدار الأحد والاجتماعات بالقطاعات الرعوية التابعة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالقاهرة والإسكندرية بنسبة 25 بالمئة، ويترك للمطارنة والأساقفة تقدير الموقف كل في إيبارشيته وفقا للوضع الصحي بكل إيبارشية سواء بالاستمرار الجزئي أو الإيقاف التام لحين تحسن الأوضاع.
وايضا إيقاف جميع الرحلات والخلوات والأيام الروحية، ويقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني، وإيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.
وأضافت الكنيسة: "نصلي أن يبقي الله أبواب الكنائس مفتوحة على الدوام، وأن يحفظ مصر وشعبها وكافة شعوب العالم من كل سوء".
