مجهول يشعل النار في مسجد تركي بفرنسا

عربي ودولي

حريق
حريق


أشعل شخص مجهول، النار في مسجد تركي في مدينة شاتودون، التابعة لمقاطعة إيورإت لوير، بشمال فرنسا، بعد سكب البنزين فيه.

 

وكشف فاتح صاري كير، الأمين العام لمنظمة الرؤية الوطنية للمجتمع الإسلامي "CIMG"، التي يتبع لها المسجد التركي، أن الحريق انطفأ من تلقاء نفسه قبل أن يكبر، وأنه أسفر عن أضرار مادية في المسجد.

 

وأصدرت الشرطة، بيانًا قال فيه إنها ستدقق في تسجيلات كاميرات المراقبة التابعة للمسجد، في إطار التحقيق في الحادث.

 

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة إلى النبي محمد عبر وسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

 

أوقفت الشرطة الفرنسية، اليوم الأحد، شخصين آخرين في إطار التحقيق في هجوم نيس، مما يرفع عدد الموقوفين إلى 6، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.

 

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام فرنسية، بأن مهاجم مدينة نيس يدعى إبراهيم ويبلغ من العمر 25 عاما.

 

وذكر موقع "Europe 1"، أن المهاجم يتحدث باللغة الفرنسية، مضيفًا أن عناصر الشرطة الفرنسية لم يعثروا بحوزته على شيء، لا بطاقة هوية ولا هاتف محمول.

 

ولفت موقع "Europe 1"، إلى أن الشرطة الفنية بصدد البحث للتأكد من هويته.

 

وقد أعلنت الشرطة الفرنسية، اعتقال شخص نفذ هجومًا بسكين قرب كنيسة في مدينة نيس، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.

 

وتحدث مصدر بالشرطة الفرنسية، عن قطع رأس امرأة في مدينة نيس، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس.

 

وقد قررت السلطات الفرنسية، اليوم الخميس، إغلاق الكنائس ودور العبادة بمدينتي "نيس وكان" بعد الهجوم بالسكين قرب كنيسة نوتردام.

 

ورجع رئيس بلدية نيس، أن الهجوم قرب الكنيسة عمل إرهابي، مضيفًا أن المشتبه به في هجوم الطعن يعالج بمستشفى في نيس حاليًا.

 

وأعلن المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب، فتح تحقيقًا في هجوم نيس.

 

وشهدت فرنسا، مساء يوم الجمعة الماضي، جريمة قتل مدرس وقطع رأسه قرب المدرسة الواقعة في بلدية كونفلان-سان-أونورين بشمالي باريس، بعد أن عرض (المدرس) على التلاميذ رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال درس مقرر حول حرية التعبير.