مصطفى وزيري: أحداث 2011 أثرت سلبا على السياحة

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي افتتاح 3 متاحف في 3 محافظات، كلل مجهود كل العاملين في قطاع الآثار، منوها بأن افتتاح 3 متاحف يحدث لأول مرة في التاريخ.


وأشار "وزيري"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "أخبار " المذاع، مساء السبت، إلى أن المتاحف الثلاث تعتبر مقصد سياحي جديد، وتعرض بهم قطع أثرية لأول مرة، منوها بأن وجود متاحف في المدن الساحلية يعتبر مقصد سياحي جديد لجموع السائحين في المدن الساحلية.


واكد أن أحداث 2011 أثرت على قطاع الآثار والسياحة، وبدا التعافي منذ 2016 حتى جاءت جائحة كورونا، منوها بأن الوضع سيختلف بعد انتهاء الجائحة، معلقا: "حنفية وهضخ".

إقرأ أيضا.

وفي وقت سابق، قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن الوزارة معنية بالسياحة والآثار، وشعارها المرحلة القادمة دمج السياحة الترفيهية بالسياحة الثقافية.

وأضاف "العناني"، خلال حواره مع مراسلة فضائية "النيل للأخبار"، اليوم السبت، أن متحف شرم الشيخ الدولي يُعد قيمة إضافية للمنتج السياحي المصري، منوهًا بأن هذا المشروع بدأ عام 2003، وتوقف عام 2011، وعاد بداية عام 2018، منوهًا بأنه يتزامن مع افتتاح متحف شرم الشيخ أول متحف للأثار بكفر الشيخ، بتكلفة 63 مليون جنيه، ومتحف المركبات الملكية الذي أغلق منذ عام 2002.

وتابع وزير السياحة والآثار، أن متحف شرم الشيخ وجبة سريعة من الآثار المصرية تتضمن عرض نماذج للآثار المصرية الموجودة بجميع انحاء الجمهورية للتسويق للسياحة الثقافية المصرية.

كما قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن متحف شرم الشيخ الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، هو أول متحف أثري في مدينة السلام، بتكلفة تقدر ب 812 مليون جنيه، ورسالته في المقام الأول "الجمال والحب والسلام"، حيث يعرض نحو 5200 قطعة أثرية مميزة تعكس الأوجه المختلفة للحضارة المصرية.

وأضاف وزيري، في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن متحف شرم الشيخ هو ثاني المتاحف الاثرية التي تستهدف دمج السياحة الشاطئية بالسياحة الثقافية، بعد متحف الغردقة وتبلغ مساحته 192000 متر مربع، وبدأت أعمال المشروع عام 2003 وتوقفت عام 2011 وتم استئنافها مرة أخرى في عام 2018.

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المتحف يضم قاعات للعرض ومبنى اداري، ومبنى للمطاعم والكافيتريات، ومبنى للبازارات، ومتاجر الحرف الأثرية، ومسرحا مكشوفا، ومبنى استراحة للموظفين والأمن الداخلي، ليصبح بذلك أول متحف للآثار ومركز للحضارات ووجهة ثقافية وسياحية للمدينة.

وأشار وزيري إلى أن المتحف يعرض بشكل استثنائي ١٠ قطع أثرية من كنوز الملك توت عنخ آمون، وذلك قبل عرضها بالمتحف المصري الكبير، مما يعد بمثابة عنصر جذب أمام زوار المدينة لمشاهدة جزء من كنوز الملك الشاب لأول مرة، منوها بأنه تم اختيار تمثال (الكا) القرين، للملك توت عنخ آمون، المغطى بالراتنج الاسود، والذى يرتدى النمس على رأسه ليكون القطعة الرئيسية بالمعرض في متحف شرم الشيخ.