نجوم كرة القدم العالمية يقدمون التهنئة لمارادونا بمناسبة عيد ميلاده

الفجر الرياضي

مارادونا
مارادونا


وجه نجوم كرة القدم العالميين رسائل تهنئة إلى النجم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا اليوم.

كان رونالدو نازاريو وفابيو كانافارو ورونالدينيو وراداميل فالكاو وجوزيه مورينيو وجابرييلا ساباتيني وخوان مارتين ديل بوترو وكارلوس تيفيز، ضمن أكثر من 150 شخصية رياضية أرسلوا تهنئة لأسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا في عيد مولده الـ60، وذلك خلال فيديو نشره اللاعب الأسبق على حسابه بإنستجرام.

وقال الظاهرة البرازيلية "أخي دييجو افتقدك كثيراً. أريد أن أرسل لك تحية كبيرة. عيد ميلاد سعيد، 60 عاماً من تاريخ لا يُصدق. لقد كنت مصدرا للإلهام للكثير من الأشخاص بما فيهم أنا. أتمنى لك الأفضل اليوم ودائماً. أتمنى أن أراك قريباً".

وعلّق مارادونا على الفيديو، الذي تخطى 35 دقيقة من رسائل التهنئة لجميع الشخصيات الرياضية، قائلاً "أستهل عامي الـ60 بهذه الرسائل الرائعة التي منحتني الحياة. أشكركم على كم الحب هذا وعلى صداقتكم".

وأضاف "هذه هي أفضل هدية عيد ميلاد ممكن أن تقدموها لي. وأشكر جميع فريقي أيضاً لتحضير هذه المفاجأة لي".

كان مارادونا قد أعلن في 7 من الشهر الحالي عبر حسابه على إنستغرام عن إطلاق مبادرة تضامنية بالتعاون مع الصليب الأحمر تحت شعار "عَشرة من عَشرة" بالتزامن مع عيد ميلاده الـ60، والتي ستبدأ في منطقة فيا باليتو في بوينوس آيرس بتسليم "3 شاحنات مليئة بمواد التعقيم ومعقم سائل لليدين، ومنظفات وكمامات".

وقال مارادونا آنذاك "أتشرف بالإعلان عن انطلاق حملة (عشرة من عشرة) في 30 أكتوبر الجاري، يوم عيد ميلادي".

ولد مارادونا في 30 أكتوبر  1960 في مدينة فيا فيوريتو في العاصمة بوينوس آيرس، حيث يتم في العام الحالي ستة عقود، وهو بطبيعة الحال يوم تاريخي لكرة القدم، لأنه شهد مولد أحد أعظم من داعبت قدميه كرة القدم، إن لم يكن الأعظم.

فكأحد نجوم كرة القدم، كان الـ"بيلوسا" الساحر الذي قاد "الألبيسيليستي" للقب مونديال المكسيك في 1986، والذي شهد تسجيله لهدفين تسببا في جدل لم ينته حتى الآن في تاريخ اللعبة بشكل عام وكأس العالم بشكل خاص، أولهما أطلق عليه "يد الرب"، والثاني "هدف القرن الـ20"، وكليهما كانا أمام إنجلترا في ربع النهائي.

ورغم لعب الأسطورة الأرجنتيني لعدد من الأندية سواء داخل الأرجنتين (أرخنتينوس جونيورز وبوكا جونيورز ونيولز أولد بويز)، أو خارجها في القارة العجوز (برشلونة وإشبيلية الإسبانيين، ونابولي الإيطالي)، إلا أن الفترة الأبرز كانت بقميص نابولي، والتي قاد فيها الفريق لحصد لقبه القاري الوحيد في تاريخه في موسم (1988-89) بلقب كأس أوروبا (الدوري الأوروبي حاليا)، هذا بالإضافة للقبيه الوحيدين في الدوري "السيري آ" في (1986-87) و(1989-90).