تعليق ناري لآمنة نصير على الإساءة للرسول (فيديو)

توك شو

آمنة نصير
آمنة نصير


قالت الدكتورة آمنة نصير، الداعية الإسلامية، تعليقا على الإساءة للرسول، إنه "منذ أن نزل الإسلام والأديان السابقة تتربص به، وتطور هذا التربص فبدأوا ينظروا للمسلمين على أنهم غنيمة ويستعمروهم، ثم بدأ صراع الاستعمار".

وأضافت "نصير"، خلال حواره مع برنامج "اللمة الحلوة"، المذاع على فضائية "المحور"، أن الحروب الصليبية في العصور الوسطى تركت بصمة سيئة جدًا في نفوس البشر، متابعًا: "كان نفسنا إن الإسلام ينظر إليه كدين سمح، والمسلم مكلف بالإيمان بجميع الأديان".

وأشار إلى أن الحروب التي حدثت عندما نزل الإسلام تركت الكثير من الفتاوى والكثير من الآراء التي تمسك بها المتطرفون.

وذكرت "نصير"، أن المتطرفون اعتبروا نفسهم هم الورثة للوقوف أمام هؤلاء، ونسوا أن الإسلام قدر العلاقات الإسلامية وقيمة الإسلام، مؤكدة أنه يجب على المسلمين أن يتعايشوا بأخلاق الإسلام.

هذا، وأدان الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- الهجوم الإرهابي الذي وقع قرب كنيسة بمدينة نيس الفرنسية وأدى إلى مقتل 3 أشخاص.

وشدد مفتي الجمهورية في بيانه اليوم، الخميس، على رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة أشكال الاعتداءات الإرهابية الآثمة وترويع الآمنين والأبرياء دون وجه حق، أو الإساءة للرموز والمقدسات الدينية، ضاربة بتعاليم الأديان والشرائع السماوية والمواثيق الدولية عُرض الحائط.

وأوضح المفتي أن الله سبحانه وتعالى أمر نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أن يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، وليس بالقتل وسفك الدماء.

وأكد مفتي الجمهورية أن هذه الجريمة يرفضها الإسلام رفضًا قاطعًا، وأن هذا العمل الإرهابي ليس له ما يبرره؛ لأن الإسلام دعا إلى حفظ الأنفس.

وطالب مفتي الجمهورية دعاة السلام والتعايش واحترام الأديان أن يضطلعوا بدورهم المهم والحيوي في الحفاظ على أمن المجتمعات، وسن التشريعات والقوانين اللازمة لمنع التطرف بكافة أشكاله وصوره، وتجريم الإساءة للرموز والمقدسات الدينية، وبناء جسور التعاون والسلام والاحترام المتبادل بين أبناء الشعوب جميعًا حفاظًا على سلامة المجتمعات وتماسكها وقوة العلاقات بين الدول والشعوب.