مصطفى الفقي عن الرسوم المسيئة للرسول: ستزيد أعداد المسلمين

توك شو

مصطفى الفقي
مصطفى الفقي


قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن فرنسا ترى أن لها هوية وقواعد في الحياة، ومن لا يقبلها عليه أن يرحل من فرنسا، خاصة إذا كانت مهاجرًا، لافتَا إلى أن الثقافة الفرنسية تنتقد المقدسات والمسيح الذين يؤمنون به.

وتابع "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "mbcمصر"، مساء الأربعاء، أنه أصيب بالكثير الضجر والانزعاج عندما حدثت واقعة الرسوم المسيئة للرسول، ولكن الإسلام والقرآن باقي، ولا يجب أن تكون ردود فعل المسلمين يهذا الصخب. 

ولفت إلى أن هناك الكثير من مسيحي الغرب أنصفوا الإسلام، ولا يجب أن نقوم بالاهتمام بأي مجلة باحثة عن الشهرة، معقبًا: "أعطيهم ظهرك ودعهم يقولون ما يقولون، أيه يعني لما يعلموا إساءة للرسوم، وهذا الموضوع لن يؤدي إلى نقص أعداد المسلمين، بل على العكس تمامًا قد تؤدي إلى زيادة أعداد المسلمين " 

ويرصد "الفجر"، أبرز رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف.

قضية الوعي
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرارًا وتكرارًا، بشأن قضية الوعى الرشيد وفهم صحيح الدين، التي ستظل من أولويات المرحلة الراهنة في مواجهة قوى الشر.

وأكد الرئيس السيسي، أن بناء الوعى الرشيد يتطلب تضافر كافة المؤسسات لبناء الشخصية السوية القادرة على مواجهة التحديات.

تجديد الخطاب الديني
وانتقل الرئيس، للحديث عن تجديد الخطاب الديني، قائلًا؛ إن الدولة لن تألوا جهدًا في دعم الأئمة والخطاب الديني الوسطى المستنير.

وتابع "السيسي"، إنه يجب مضاعفة جهود المؤسسات الدينية في نشر الفهم الصحيح المستنير للدين وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي تحض على التطرف والإرهاب.

رفض العنف والإرهاب
وأوضح أنه يرفض كل أشكال العنف والإرهاب في أيّ مكان بالعالم، غير أنه يدين التطرف أيضًا في إساءة استخدام الحرية حينما تأتي على حساب معتقدات الأخرين.

الإساءة للأنبياء استهانة بقيم دينية
ولم يغفل السيسي، عن الأزمة الراهنة، حيث يقول إن الإساءة إلى الأنبياء والرسل استهانة بقيم دينية رفيعة، وجرح مشاعر الملايين حتى لو كانت الصورة المقدمة هي صورة التطرف، فلا يمكن أن يحمل المسلمون بمفاسد وشرور فئة قليلة انحرفت.. نحن أيضا لنا حقوق في ألا تجرح شعورنا ولا تؤذى قيمنا.

وتابع الرئيس، المرؤة والخلق الحسن له السيادة في النهاية، مضيفا "أعتقد ولا أظنني خاطئا عندما أرى أن الاستعلاء بممارسة قيم الحرية درب من دروب التطرف عندما تمس هذه الممارسة حقوق الآخرين".

التأدب بخلق النبي
وحول الأزمة الخاصة بالرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، أكد أنه يجب أن نتوقف ونتدبر الأمور التي نتحدث فيها ولا أوجه أي كلمة إساءة أو لوم لأحد ولكن بقول الأمر يتطلب مراجعة مع النفس لينا كلنا ومش بتكلم عن مصر بس.. كفا إيذاء لنا.

وأضاف الرئيس: "أنا بقول لكل المسلمين في مصر وخارجها.. إذا كنت تحب النبي محمد فتأدب بأدبه.. وتخلق بخلقه".