خبير: أطراف معادية تستثمر أزمة الرسوم المسيئة لنشر الفتن بين الدول العربية والغربية

توك شو

بوابة الفجر



قال العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت موفقة جدا وذلك فيما يتعلق بقضية الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأضاف عكاشة، خلال لقائه قناة الغد، أن دعوة شيخ الأزهر الشريف بشأن ضرورة سن تشريعات دولية تجرم الاعتداء على الإسلام دعوة شديدة الأهمية، وشديدة الاحترام، مشيرًا إلى أنها تعبر عن كل مشاعر المسلمين حول العالم.

كما أكد عكاشة أن بعض أطراف الإسلام السياسي والمحاور المعادية، حاولت أن تستثمر قضية الرسوم المسيئة عبر وسائل إعلامها وعبر محور يريد نشر الفتن بين الدول العربية والغربية.

وشدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، على رفض أي إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، تحت أي ذريعة.

من جانبه، طالب شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب المجتمع الدولي بإقرار تشريعات دولية تجرم الاعتداء على الإسلام والمسلمين في العالم.

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برر الرسوم المسيئة للنبي محمد باعتبارها محمية بموجب الحق في حرية التعبير.

ويرجع النزاع إلى هجوم بسكين خارج مدرسة فرنسية يوم 16 أكتوبر ذبح خلالها رجل من أصل شيشاني صامويل باتي، وهو مدرس عرض رسوم النبي محمد على تلاميذه خلال درس عن حرية التعبير.