مستشار المفتي: كلمة السيسي بذكرى المولد النبوي رصينة وجامعة شاملة

توك شو

بوابة الفجر


قال مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بذكرى المولد النبوي الشريف هي كلمة رصينة وجامعة وشاملة تحت عنوان الوعي وضرورة الفهم الجيد للدين الإسلامي.

وأضاف "عاشور" في اتصال هاتفي على فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الأربعاء أن الرئيس السيسي أكد أنه من غير المقبول الطعن في المقدسات الإسلامية، مؤكدًا على ضرورة فهم الدين الإسلامي فهمًا صحيحًا.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي طالب المؤسسات الدينية بالمزيد من الفهم والتحلي بأخلاق النبي وبيان جمال هذا الدين والحضارة الإسلامية والتمسك بالمبادئ الشرعية التي تحفظ لهذا الدين مكانته.

وتابع "السبب فيما يحدث حاليًا هو الفهم الخاطئ للنصوص وتصدير الصورة الغير صحيحة للآخر عن الدين الإسلامي والمسلمين"، موجهًا الشكر إلى الرئيس على دعمه للمؤسسات الدينية والأئمة ماديًا ومعنويًا.

واستطرد " الرئيس أكد على أن النبي لم يأتي رحمة للمسلين وحدهم وإنما للعالم كله، فالرسول جاء بالرحمة والكلام الطيب والنفع الطيب لبناء الإنسان والحضارات".

وأوضح أن الجماعات المتطرفة تسببت في تشويه صورة الإسلام وبالتالي خلقت مسألة الإسلام فوبيا لدى الغرب، لافتًا إلى أن كل إنسان مسلم عليه في هذه الذكرى أن يتخلى بأخلاق وصفات النبي.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسائل هامة، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، بشأن قضية الوعى الرشيد وفهم صحيح الدين، التي ستظل من أولويات المرحلة في مواجهة قوى الشر.

ويرصد "الفجر"، أبرز رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف.

قضية الوعي

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرارًا وتكرارًا، بشأن قضية الوعى الرشيد وفهم صحيح الدين، التي ستظل من أولويات المرحلة الراهنة في مواجهة قوى الشر.

وأكد الرئيس السيسي، أن بناء الوعى الرشيد يتطلب تضافر كافة المؤسسات لبناء الشخصية السوية القادرة على مواجهة التحديات.

تجديد الخطاب الديني

وانتقل الرئيس، للحديث عن تجديد الخطاب الديني، قائلًا؛ إن الدولة لن تألو جهدًا في دعم الأئمة والخطاب الديني الوسطى المستنير.

وتابع "السيسي"، إنه يجب مضاعفة جهود المؤسسات الدينية في نشر الفهم الصحيح المستنير للدين وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي تحض على التطرف والإرهاب.

رفض العنف والإرهاب

وأوضح أنه يرفض كل أشكال العنف والإرهاب في أيّ مكان بالعالم، غير أنه يدين التطرف أيضًا في إساءة استخدام الحرية حينما تأتي على حساب معتقدات الأخرين.

الإساءة للأنبياء استهانة بقيم دينية

ولم يغفل السيسي، عن الأزمة الراهنة، حيث يقول إن الإساءة إلى الأنبياء والرسل استهانة بقيم دينية رفيعة، وجرح مشاعر الملايين حتى لو كانت الصورة المقدمة هي صورة التطرف، فلا يمكن أن يحمل المسلمون بمفاسد وشرور فئة قليلة انحرفت..نحن أيضا لنا حقوق في ألا تجرح شعورنا ولا تؤذى قيمنا.

وتابع الرئيس، المرؤة والخلق الحسن له السيادة في النهاية، مضيفا "أعتقد ولا أظنني خاطئا عندما أرى أن الاستعلاء بممارسة قيم الحرية درب من دروب التطرف عندما تمس هذه الممارسة حقوق الآخرين".

التأدب بخلق النبي

وحول الأزمة الخاصة بالرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، أكد أنه يجب أن نتوقف ونتدبر الأمور التي نتحدث فيها ولا أوجه أي كلمة إساءة أو لوم لأحد ولكن بقول الأمر يتطلب مراجعة مع النفس لينا كلنا ومش بتكلم عن مصر بس.. كفا إيذاء لنا.

وأضاف الرئيس: "أنا بقول لكل المسلمين في مصر وخارجها.. إذا كنت تحب النبي محمد فتأدب بأدبه.. وتخلق بخلقه".