محمد المسلمي يكتب: أميرة الديب مرشحة الشباب.. تلك الشبلة من ذاك الأسد

مقالات الرأي

بوابة الفجر


تزدهر الأوطان بشبابها، لما لهم من دورٌ مهمٌ في بناء المجتمع متمثلاً بحضاراته وإنجازاته، وتقدمه وتطوره، فهم عماد الوطن والأمة، وهم من يساهمون في نجاحه والدفاع عن القضايا العامة فيه، كما أنّهم صنّاع القرارات؛ وهم الأيادي العاملة اللازمة لبنائه وإنعاشه، وتحريك عجلة الاقتصاد فيه، وهم محرّك المشاريع التعاونية والتطوعية.

كما أنّهم الدم الذي يجري في عروق هذا الوطن فيحركه لينهض بين الأمم، فبالشباب تتباهى أوطاننا في محافل العلم وساحات التطور والابتكار، إنهم مِقوَد التغيير الذي يتحوّل من خلاله الفساد إلى صلاح، والظلام إلى نور، والضلال إلى هدى.

فهذا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث عن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يقول: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلّا ظله: إمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله). 

وفي ذلك خير دليل على أهمية التنشئة الحسنة والتربية القويمة. على الشباب أن يستثمروا طاقاتهم وجهودهم في خدمة المجتمع والنهوض به.

ومن هنا نشير إلى إنسانة شابة رقيقة، جذابة، مثقفة، وقمحية بلون نيل مصر، عيناها تشبه عيون الفراعين، وكأن ملامحها تجعلك حين تراها تنطق أن تلك الفتاة من مصر.

إنها الدكتورة أميرة يسري الديب مرشحكتم لعضوية مجلس النواب 2020 القائمة الوطنية، شرق الدلتا، مرشح الشباب في ههيا-أبو كبير، والدها هو اللواء يسري الديب رجل المعادلة الصعبة جمع الكادر الوظيفي الكبير بمسؤلياته وهمومه وتبعاته، وبين محبة الناس الخالصة، وذلك لأدبه الجم واحترامه للجميع وخدماته لأهله في ههيا والجوار وبساطته وحبه للناس، هكذا عهدناه.

اللواء يسري الديب رجل مثلنا وفلاح مثلنا، نقدر عليه، ويقدر علينا، وابنته جزء منه تعلمت الصيدلة وولدت لأسرة كبيرة، ولكن دماؤها كدماء أبيها تعشق البساطة في كل شي في الحديث في الملبس في التعامل، ولديها الإرادة والطموح نأمل بها خيرا أن تجبر كسرنا، وتقوي ظهرنا وتسند ضعيفنا.

اليوم هي أميرة يسري الديب، وغدًا هي أميرة الديب.

ومن هنا أدعو كل مصري في كل مكان أن يمارس حقه الدستوري في الإدلاء بصوته في الانتخابات البرلمانية، فمجلس النواب سيكون الصوت المعبر عن كل المصريين بمختلف فئاتهم في كل مكان.

شكرأ لكم جميعًا.