أول تعليق لوزارة الري على استئناف مفاوضات سد النهضة

توك شو

بوابة الفجر


كشف المهندس محمد السباعي، المتحث باسم وزارة الري، تفاصيل استئناف مفاوضات سد النهضة، مشيرا إلى أن المفاوضات تعود بعد شهرين من التوقف بسبب تعثر المفاوضات، ووجود نقاط خلافية بين الأطراف.

وأشار "السباعي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج " الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الإثنين، إلى أن مصر تؤكد في كل المواقف أنها مستعدة للتفاوض، مؤكدا أن مصر لن تتخلى عن أي ثوابت مصرية أو الأسس التي يجرى عليها التفاوض، معلقا: "نستكمل المفاوضات بنوايا حسنة".

وأوضح أن جلسة الغد ستجرى عبر "الفيديو كونفرانس" وهى جلسة إجرائية لتحديد الجدول الزمني لسير عملية المفاوضات.

إقرأ أيضا..

وفي هذا الشأن، قالت وزارة الرى السودانية اليوم الإثنين، إنه لا يمكن مواصلة التفاوض حول سد النهضة بنفس طريقة الجولات السابقة،، مؤكدة أن السودان سيشارك فى اجتماع غدا الثلاثاء للتباحث حول ابتداع طرق ومناهج تفاوض مغايرة لتلك التى اتبعت فى الجولة الماضية، وذلك بمنح دور أكبر وأكثر فعالية للخبراء والمراقبين لدفع المفاوضات وتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاثة، ثم ترفع مناهج التفاوض الجديدة لرؤساء الدول لإقرارها واستئناف التفاوض على أساسها بجدول زمنى محكم.

ولكن مصر تضع نصب أعينها دائما أهداف محددة خلال التفاوض سواء المقبل أو ما تم في وقت سابق، وهو ما يكشفه "الفجر" في السطو الأتية:

- التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق ومصالح الدول الثلاث وكذلك وجود آلية لحل النزاعات المستقبلية والتي يجب أن تكون جزءًا من أي صفقة.

- إبرام اتفاق مُلزم قانونًا ينظم عمليتي ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحفظ حقوق الدول الثلاث ويؤمن مصالحها المائية ويحد من أضرار هذا السد وآثاره على دولتي المصب.

- تتمسك مصر بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، وبالقرارات والقوانين الدولية في هذا الشأن.

- ترفض أي إجراءات أحادية تمضي فيها أديس أبابا، وتطالب إثيوبيا بضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي.

- الخيار العسكري ليس مطروح حسب تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي قال " لا داعي لتهديد الرأي العام في مصر بعمل عسكري.. نحن نتفاوض لنستفيد جميعا ولا يقع ضرر علينا وعدالة قضية المياه أثبتته الحضارة المصرية القديمة التي قامت على مياه نهر النيل".

- حال تعثر المسار الإفريقي في مسعاه، يظل مسار مجلس الأمن مفتوحًا أمام مصر، للوصول لحل في أزمة سد النهضة.