البابا تواضروس يتقدم بالعزاء في وفاة كاهن إيبارشية البحيرة

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


رحل عن عالمنا القس متاؤس القمص ميخائيل كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بالمحطة القديمة بالبحيرة عن عمر تجاوز ٥٣ سنة، وبعدخدمة كهنوتية مباركة امتدت لستة عشر سنة حيث ولد يوم ٥ مايو ١٩٦٧، وسيم كاهنًا يوم ١٩ نوفمبر ٢٠٠٤.

كان الأب الراحل قد أصيب مؤخرا بفيروس كورونا المستجد COVID-19 ونقل إلى المستشفي ليخضع لعلاج مكثف إلا أن حالته استمرت في التدهور حتى فاضت روحه صباح اليوم.

وتقدم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بخالص العزاء الي الانبا باخوميوس مطران البحيرة وتوابعها ولمجمع كهنة الإيبارشية في رحيل الأب الفاضل القس متاؤس القمص ميخائيل كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بالمحطة القديمة بالبحيرة. ويلتمس عزاءًا سمائيًا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة طالبًا لنفسة البارة النياح والراحة، النصيب والميراث مع جميع القديسين.

وفى سياق منفصل تلا قداسة البابا فرنسيس أمس الأحد صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقبل الصلاة ألقى الأب الأقدس كلمة قال فيها في إنجيل اليوم سأل أحد معلِّمي الشريعة يسوع: "ما هي الوَصِيَّةُ الكُبرى في الشَّريعة"، أي الوصيّة الأساسية في الشريعة الإلهيّة كلّها. أجاب يسوع: "أَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ وكُلِّ نَفْسِكَ وكُلِّ ذِهِنكَ" وأضاف فورًا: "والثَّانِيَةُ مِثلُها: أَحبِبْ قريبَكَ حُبَّكَ لِنَفْسِكَ".

تابع البابا فرنسيس يقول يستعيد جواب يسوع ويجمع وصيتين أساسيتين أعطاهما الله لشعبه من خلال موسى. وهكذا يتخطّى الفخ الذي نُصب له لكي يحرجوه. في الواقع، حاول محاوره، أن يجرَّه إلى النزاع بين خبراء الشريعة حول التسلسل الهرمي للوصايا. لكن يسوع وضع مفصلين أساسيين لمؤمني جميع الأزمنة. الأول هو أن الحياة الأخلاقية والدينية لا يمكن اختزالها في طاعة قلقة وإجبارية، بل يجب أن يكون الحب مبدأها. والثاني هو أن المحبة يجب أن تتوجّه وبلا انفصال نحو الله ونحو القريب. إنها إحدى الحداثات الرئيسية في تعليم يسوع وتجعلنا نفهم أنَّ محبّة الله لا تكون حقيقيّة ما لم يتمّ التعبير عنها في محبّة القريب، وبالطريقة عينها لا تكون محبّة القريب حقيقيّة ما لم تستقي من العلاقة مع الله.