وفيات غامضة.. أبرز الشكوك والمخاوف حول سلامة لقاح فيروس كورونا

أخبار مصر

بوابة الفجر


كشف خبراء في شؤون الصحة، عن وجود بعض المخاوف والشكوك بشأن سلامة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، حتى بعد انتهاء التجارب السريرية.

وتستعرض "الفجر" في السطور التالية شكوك ومخاوف التي تثير حول سلامة لقاح فيروس كورونا:

ارتباط لقاح بالوفاة:

ووفق لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أن ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة سيأخذون لقاح كورونا عندما يصبح جاهزا، ولكن هناك بعض المرضي سيفارقون الحياة بسبب عوامل وأمراض مختلفة، لذلك من المرجح أن يتم ربط الوفاة بمسألة أخذ اللقاح.

وحذر العلماء من أن يتم ربط وفاة أي شخص أخذ اللقاح بمسألة المضاعفات، حيث يمكن أن يتوفى المريض بسبب مرض قديم في القلب، لكن بما أنه أخذ لقاح قد يدفع الأشخاص الي الاعتقاد بان اللقاح سبب وفاته.

مراقبة عملية تطوير لقاح:

أكد الباحثون من المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها إلى جانب إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أنهم يقوموا بمتابعة استخدام اللقاحات على مدى عقود، وهذا الأمر ساعدهم على تطوير برامج متطورة في تحليل البيانات.

وقال الباحث بروس جيلين، وهو رئيس معهد "سابين"، إن متابعة وضع اللقاحات يشبه ما تقوم به الأقمار الاصطناعية في عملية رصد أحوال الطقس.

وقد أكد "بروس" أن عملية مراقبة مئات الملايين من الأميركيين الذين سيأخذون لقاحات من عدة شركات بحلول الصيف المقبل، لن يكون بالأمر السهل على الإطلاق، وربما يكون بمثابة "عاصفة هوجاء" لم يجر التعامل معها من ذي قبل.

تشكيل نظام خاص لمراقبة المضاعفات:


أعلن الباحثون عن تشكيل نظام خاص من أجل رصد أي مضاعفات مقلقة لدى الأشخاص الذين أخذوا اللقاح.

وأشار الباحثون الي أنه في سبعينيات القرن الماضي، كان ثمة برنامج أميركي يحث الآباء على الإبلاغ بشأن أي مضاعفات لدى أبنائهم بعد القيام بعمليات التلقيح، وكانت تتم عمليات بلاغ لا علاقة لها باللقاح.

وأوضح الباحثون أن هذا الآمر قد يتكرر مجددا، حيث يبلغ الاشخاص عن تطورات لا علاقة لها بأخذ اللقاح، لذلك اعتمدت السلطات الصحية الأميركية، نظام للرصد يستعين بتقييم هيئات تقدم الرعاية الصحية، وذلك من أجل ملاحظة المضاعفات والإبلاغ عنها عندما تظهر على أشخاص أخذوا اللقاح نفسه.