تفاصيل عظة الأحد للبابا تواضروس الثاني

أقباط وكنائس

بوابة الفجر








قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: المسيح بيخدم كل البشر عشان كدا الكنيسة بتقدم الأحد الأول من شهر بابة معجزة شفاء المفلوج ودا مرتبط بالصحة والمرض، والأحد الثانى الكنيسة بتقدم معجزة صيد السمك الكثير فعدم الصيد بالنسبة للتلاميذ كصيادين تعتبر ليلة فاشلة ولما ظهر المسيح أصبح هناك صيد وثمرة والنهارده الأحد الثالث والكنيسة هتقدم فيه معجزة شفاء مجنون اعمى واخرس.





تابع البابا تواضروس خلال عظة الأحد الأسبوعية المذاعة عبر عدد من القنوات الفضائية المصرية: وهى معجزة تمت بصورة مختصرة جدا، فالشيطان عدو كل خير وهو الكداب وأبو الكداب، ومعنى كلمة الشيطان أى المخادع والناس مكنتش بتقدر تفسر الحالة فبتقول مجنون والأعراض الظاهرة فى هذا الوقت كانت عدم الأبصار والخرس والمعجزة دى مفيدة لينا كلنا لانها بتقدم صورة ملموسة عن ماذا تصنع الخطية فى الإنسان ؟،فالخطية مرض الروح وهو المرض الازلى وتسبب للإنسان أن يكون من غير عقل ومن غير بصر من غير لسان أو كلام




مضيفا: فالخطية تجعل الإنسان يفكر بشكل غير سليم، فنحن فى كلامنا نقول " أن فلان كلمته موزونة وكلامه من ذهب " أى كلامه متزن، ولكن الخطية بتحرم الإنسان من التفكير السليم، صحيح المخ موجود ولكن العقل مش بيفكر، وتحرمه إيضا من أن يفكر فى الله فالإنسان فى هذه الحالة يهتم بالأرض والتراب وعايش ف شهوات الحياة ويصبح الإنسان ليس لديه شبع وقلقان دائما ولا يوجد وصيه لديه مع وجود الكثير من الأفكار والمشاعر المتنوعة مثل عدم حب الناس والأنتقام والحسد، ولأن هذا الإنسان لا يعرف الوصية فهو لا يعرف الله.





أختتم: فوجود الإنسان ف معية الوصية معناه أنه شخص بيفكر صح وهناك أناس كثيرة بتفكر غلط وبتفكر ف قراراتهم غلط، فالعقل زينة للإنسان وجعله الله بمثابة إناره، وهناك ناس مبتعرفش تنام من الفكر فى اللاشىء.