شاهد.. أسامة كمال بعد استفزازات ماكرون للمسلمين: "نحن أمام طفل.. ورئيس مغرور"

توك شو

بوابة الفجر


انتقد الإعلامي، أسامة كمال، التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أساءت إلى الإسلام بعدما أعلن استمرار الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.

وقال "كمال" خلال تقديم برنامجه "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" اليوم السبت: "نحن أمام طفل، رئيس مغرور يتكلم بهذه الطريقة عن ديانة مثل الإسلامية، وأتحداك أن تتكلم أنت أو هذه الرسوم الكاريكاتورية عن اليهود".

وأضاف "ماكرون قليل الخبرة ومازالت تصريحاته تستفز مشاعر المسلمين، على الرغم أن الأزهر خرج وأدان هذا الحادث ورفض أن يتم تصنيف الناس حسب دينهم أو عرقهم أو لونهم".

ورفض كمال الحملات التي خرجت من مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة مقاطعة البضائع الفرنسية، متابعًا "العلاقات التجارية والاقتصادية ليست جزءً من هذا".

وفي ذات السياق استنكر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الخطاب التحريضي الذي استخدمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد مقتل مدرس فرنسي على يد شباب شيشاني.

وقال "الجندي" في لقائه مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" إن هناك خطاب تحريضي على الإسلام واضح.

وأضاف: "لمسنا في خطاب ماكرون نوع من التحريض والاستعلاء على الإسلام بشكل عام، وكان يجب أن يضع هذه الواقعة في موضعها بأن الاثنين عبارة عن مهوسين الأول استهزأ بالرسول والآخر استخدم العنف في الرد على الإساءة".

وتابع: "في بعض الأحيان يكون القتل الكاريكاتوري أكثر إيلامًا من قتل الناس، ولذلك القتل الفكري لا يقل تأثير عن القتل العادي، ولكن مرفوض بشكل قاطع إدانة ماكرون للإسلام".

ووجه تساؤلًا إلى ماكرون، قائلا: "هتعمل ايه في مليار ونص مسلم حول العالم، إذا مكنتش تنسجم معهم نسيج إنساني يبقى أنت في طريق خاطئ وهذا أسلوب مزايدة انتخابية مرفوض".

واستطرد: "إلى متى سيظل الإسلام وسيلة استغلال للمزايدات والمخاطبات الانتخابية والذي يدفع البعض إلى الانتقام منه والسخرية من العقيدة والمسلمين، لابد أن يكون هناك خطًا فاصلًا بين الاستهزاء بالآخرين وحرية التعبير".

وفي ذات السياق أكد أن الإسلام يرفض التعصب والتطرف والاعتداء على الآخرين وتصفية الحسابات بالقوة، مضيفًا "لكننا في الوقت نفسه نرفض السخرية من الرسول صلى الله عليه وسلم والاستهزاء من الإسلام، وندين الهجمة وحملات التهكم على الإسلام".

وتابع "لم أر دينا ليس فيه متطرفين أو سفهاء أو إرهابيين، ولكني لم أر دينا يحاكم بسلوك بعض متطرفيه مثل الإسلام، العالم كله يبحث عن الإسلام ليتهمه، ويحاكمه وإذا كان هناك بعض الأشخاص الذين يتعاملون بعنصرية مع أشخاص أخرى مخالفة لهم في العقيدة، فإن هناك دول تقوم بالعنصرية والتطرف وإبادة كاملة لدول أخرى".