أوراق بايدن وترامب للاستعداد لمعركة تكسير العظام بانتخابات أمريكا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تشتد حملات انتخابات الرئاسة الأمريكية، بين الرئيس الحالي دونالد ترامب مرشح الجمهوريين، وجو بايدن مرشح الديمقراطيين، حيث يعتمد كلاهما على الترويج لأخطاء الآخر، في جذب الأصوات والوصول للكرسي.

ويرصد "الفجر"، أوراق الرئيس الحالي دونالد ترامب مرشح الجمهوريين، وجو بايدن مرشح الديمقراطيين، للاستعداد لمعركة تكسير العظام بانتخابات أمريكا.

أوراق ترامب
في ضوء المنافسة الشرسة، يعتمد الرئيس الحالي دونالد ترامب مرشح الجمهوريين، على ما كشفته تسريبات نشرت مؤخرًا، بشأن فساد أسرة المرشح الديمقراطى جو بايدن تتعلق بمعاملاته المالية المشبوهة قبل سنوات مع كلًا من أوكرانيا والصين، الأمر الذى دفع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لمطالبة المدعى العام ويليام بار بفتح تحقيق عاجل، قبل أسبوعين فقط من قرار الناخبين ما إذا كانوا سيقومون باختياره لولاية ثانية في البيت الأبيض.

أوراق بايدن
أما أوراق جو بايدن مرشح الديمقراطيين، للاستعداد لمعركة تكسير العظام بانتخابات أمريكا، تعتمد على قضية "جورج فلويد" المواطن الأمريكي من أصول أفريقية والذي قتلته الشرطة قبل أشهر.

كما يسعى بايدن، لكسب مسلمي أمريكا قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، جاء ذلك عبر استضافة بايدن من قبل منظمة إيماج الناشطة في مجال الحقوق السياسية للمسلمين في الولايات المتحدة خلال برنامج افتراضي على الإنترنت تحت عنوان "قمة مليون صوت مسلم" شارك فيه أكثر من 3 آلاف مسلم أمريكي.

واعتبر بايدن أن المسلمين عانوا من الإساءة والعنصرية رغم مساهماتهم في المجتمع الأمريكي، وأنه بدوره سيقوم بإلغاء حظر السفر الذي فرضته إدارة ترامب على المسلمين منذ اليوم الأول لإدارته قائلا "إذا كان لي شرف أن أكون رئيسا فسوف أنهي الحظر المفروض على المسلمين في اليوم الأول".

ويلعب بايدن بورقة "كورونا" والتي عجزت إدارة دونالد ترامب في التصدي لتلك الجائحة القاتلة.

وكانت أقيمت مناظرة بين مرشحي الرئاسة بالولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب وجو بايدن، والتي امتلئت بالهجوم وتراشق الألفاظ.

وحظيت قضية مكافحة فيروس كورونا بالولايات المتحدة، بنصيب الأسد في السجال بين المرشحيين، حيث هاجم بايدن منافسه، بأنه لا يكترث بالمواطنين وفضل الأسهم على حياتهم، وأنه أخبر الشعب التراهات لا الحقائق، والتي ليس لها علاقة بالمعلومات الطبية الصحيحة.

وتفاخر الرئيس الأمريكي بفترة ولايته، قائلا: "لم تنجز أي إدارة أمريكية ما أنجزته إدارتي"، واصفا اتفاق باريس بشأن المناخ بأنه "كارثة".

أما بايدن، أكد أن الأمريكيين أصبحوا أكثر مرضا وانقساما وفقرا في ظل إدارة ترامب، وأصبح الأثرياء أكثر غنى، واتهم ترامب بأنه "دمية بيد بوتين".

وانتقل ترامب للحديث عن الاقتصاد، قائلًا؛ "بنينا أعظم اقتصاد في التاريخ وأغلقناه نتيجة جائحة الصين"، ليرد عليه بايدن، "إنك لا تنوي تحسين الاقتصاد" وخطتي الاقتصادية ستخلق 7 ملايين وظيفة خلال 4 سنوات.

ووصف بايدن، منافسه، بأنه "أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا" وأن الأثرياء في عهده لا يدفعون الضرائب، لقد استغل قانون الضرائب لصالحه، متابعًا؛ لم يدفع خلال 10 سنوات سوى 750 دولار فقط كضرائب للدخل.

ليرد ترامب أنه دفع الملايين للضرائب خلال تلك الفترة، وحاول زيادة الهجوم على بايدن، قائلا "إن ابنك حصل على 3 ملايين من موسكو"، ليرد نائب الرئيس السابق بالنفي ويصفه بالـ"المهرج".

وبشأن مقتل جورج فلويد وبريونا تايلور، اتهم بايدن الرئيس الأمريكي، بتعميق الانقسام بين المواطنين، وأنه ترشح للرئاسة من أجل إنهاء هذا الانقسام، متابعًا؛ أن ترامب استخدم الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين أمام البيت الأبيض، ووصف زيارته للكنيسة أثناء تظاهرات مقتل جورج فلويد بأنه "عار".

ورد ترامب أن "الاحتجاجات لم تكن سلمية.. والولايات التي يديرها الديمقراطيون هي التي شهدت أعمال عنف"، واتهم بايدن بأنه "دمية في يد اليسار الراديكالي".