دول أعلنت مساندة مصر في أزمة سد النهضة.. آخرهم قبرص

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


كشفت الأيام الأخيرة، مساندة عدد من الدول لمصر في أزمة سد النهضة، بعد أن مارست إثيوبيا تعنت كبير وتوقفت المفاوضات بشأن السد خلال الأشهر الماضية، وهو ما أدى إلى دعوة العديد من الدول إلى سرعة عودة القاهرة والخرطوم وأديس أبابا لطاولة المفاوضات.

قبرص
آخر تلك الدول كانت قبرص، حيث قال الرئيس القبرصي، إن القمة الثلاثية التي عقدت مؤخرا بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء اليوناني، عبرت عن قلقها من عدم تحقيق نتيجة مرجوة في مفاوضات سد النهضة، بين مصر والسودان وإثيوبيا، التي عقدت برعاية الاتحاد الأفريقي، وأضاف: قلقون بشأن المفاوضات ويجب استئنافها على أساس اتفاق المبادئ الموقع بين هذه الدول.

إسبانيا
وفي وقت سابق، حثت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، مصر وإثيوبيا والسودان على تعزيز التوصل بغية الاتفاق على حل لأزمة "سد النهضة"، وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية: "أحث مصر وإثيوبيا والسودان على مزيد من التواصل بشأن "سد النهضة" لتعزيز الاستقرار في المنطقة".

روسيا
كما تدخلت روسيا على خط الأزمة، أكد السفير الروسي بالقاهرة، غيورغي بوريسينكو، أن روسيا تحاول إقناع إثيوبيا بتسوية النزاع بشأن سد النهضة سلميا بدون إلحاق الأذى بجيرانها، مشيرا إلى إرسال وزير الخارجية الروسى، سيرغي لافروف، مناشدات متكررة إلى الإثيوبيين يطالبهم فيها بالالتزام بالمفاوضات الجارية والتوصل مع مصر والسودان إلى اتفاق ثلاثي بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

الولايات المتحدة الأمريكية
وفي مطلع شهر سبتمبر الماضي، عززت الولايات المتحدة الأمريكية، الموقف المصرى بشأن قضية سد النهضة، ولوحت الولايات المتحدة بحجب مساعدات عن إثيوبيا، إذ كشفت تقارير أمريكية أن الولايات المتحدة تعتزم إيقاف مساعدات تمنحها لإثيوبيا، بسبب تعنتها فى التعامل مع قضية سد النهضة.

وأشارت التقارير، أن وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، أعلن عزم بلاده حجب المساعدات الخارجية، التى تصل إلى 130 مليون دولار، عن إثيوبيا، وهو ما اعتبره محللون دعما للموقف المصرى، ولمسارها الدبلوماسى فى حلحلة الأزمة، والتمسك بالمفاوضات، فضلا عن ممارسة الضغط على الجانب الإثيوبى من أجل إبعاده عن موقفه المتعنت.

الكونغو
كما أعلن رئيس الكونغو فيلكس تشيسكيدي محددات الموقف المصري في التعامل مع قضية سد النهضة، وكذلك التطلع للتطوير العلاقات الثنائية مع مصر والاستفادة من خبرتها في مجال البنية التحتية والمشروعات التنموية الكبري.

كينيا
وعلى نفس المناول، أعلن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا دعمه للموقف الإيجابي المصري خلال مفاوضات سد النهضة والذي يأتي من منطلق حسن النية والإرادة السياسية المصرية الصادقة.

يذكر أن مصر تؤكد على أهمية التفاوض من أجل إبرام اتفاق مُلزم قانونًا ينظم عمليتي ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحفظ حقوق الدول الثلاث ويؤمن مصالحها المائية ويحد من أضرار هذا السد وآثاره على دولتي المصب.

وتتمسك مصر بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، وبالقرارات والقوانين الدولية في هذا الشان، وترفض أي إجراءات أحادية تمضي فيها أديس أبابا، وتطالب إثيوبيا بضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي.