دراسة: نجاح ترامب يعتمد على عدم اقتراع الشباب

أظهرت دراسة جديدة أن غالبية الشباب من الفئة العمرية (18-34 عاما) يؤيدون جو بايدن لرئاسة أمريكا، مشيرة إلى أن نجاح دونالد ترامب يعتمد على امتناع الشباب عن التصويت.

 

وقالت الدراسة التي أجرتها مؤسسة SurveyMonkey للأبحاث، من الفترة الممتدة من يونيو وحتى هذا الأسبوع، على 640328 ناخبا محتملا شملهم الاستطلاع على المستوى الوطني، إنه لا يوجد سوى خمس ولايات في أمريكا، يفضل فيها الناخبون الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما الرئيس ترامب على جو بايدن، كما لا توجد ولايات متأرجحة.

 

وتوضح الدراسة أن ترامب يواجه في الانتخابات المقررة في 3 نوفمبر المقبل "خطر اقتراع الشباب"، وقالت: "بعبارة أخرى، يعتمد طريق ترامب لإعادة انتخابه بشكل كبير على بقاء الشباب في منازلهم".

 

ولفتت الدراسة، إلى أن "النتائج المبينة في الرسم البياني المرفق، هي بمثابة تحذير أيضا للحزب الجمهوري في كل ولايات البلاد تقريبا، لأنها مؤشر إلى ما هو أبعد من مسابقة رئاسية واحدة".

 

من جهة أخرى، لفتت الدراسة إلى أنه بدءا من سن 35 تقريبا، يتحول المزاج العام للناخبين بحدة نحو ترامب في الولايات الجمهورية التقليدية والولايات التي تشهد منافسات عادة.

 

وأشارت إلى أن الناخبين حسموا مرشحهم الرئاسي منذ أشهر، إلا أن حملتي ترامب وبايدن تركزان حاليا على نسبة المشاركة أكثر من محاولة إقناع الناخبين بتغيير رأيهم.

 

وقال جون كوهين، كبير مسؤولي الأبحاث في SurveyMonkey، إنه "نظرا لأن الناخبين الأصغر سنا لا يمكن الاعتماد عليهم في التصويت، فإنه لا تزال لدى ترامب فرصة في هذه الدورة.. ولكن إذا صمدت هذه الأرقام خلال الانتخابات المستقبلية، فسيكون من الصعب على الجمهوريين الفوز بشكل متزايد".