"أبو الغيط": جائحة كورونا خلفت آثارا اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة

محافظات

بوابة الفجر


صرح السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن جائحة كورونا قد فرضت ظروفًا استثنائية علينا جميعا وعلى العالم، وحالت دون تنفيذ كل برامجنا وتنظيم هذه الأنشطه لعام 2020، وأنه يأمل في أن تمكن من استئناف اجتماعاتنا بشكل طبيعي فور انجلاء الأزمة.

وأضاف أنه لا شك أن الأزمات تفرض على الجميع العمل على التكيف والتأقلم، مشيرًا إلى أن العالم يواجه تحديات صعبه يتطلب اتاحة الفرصة لاصحاب التفكير الجريء الخلاق والقادرين على التكيف باسرع من غيرهم.

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الإربعاء عبر منصة zoom للاتصال عن بعد في فعاليات اجتماع الدورة العادية33 لمجلس وزراء النقل العرب والتي تنعقد بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. 

وقال إن هذه الجائحة التي لا زالت متفشية في كثير من مناطق العالم بل وتهدد بالعودة مره أخرى في موجة جديدة، مشيرًا إلى أن تلك الجائحة خلفت اثارا اقتصادية واجتماعيه غير مسبوقه وتفاوتت الخسائر بطبيعه الحال حسب القطاعات، وللأسف فقد كان لقطاعي النقل والسياحة النصيب الأكبر من هذه الخسائر.

وأوضح:" إنه ليس من المتوقع أن يسترد هذا القطاع عافيته في وقت قريب في ظل ما تتخذه الحكومات من اجراءات لمكافحه انتشار الوباء"، وأكد أن الأمانة العامة للجامعة العربية قامت باعداد هذا الدليل للإجراءات الاحترازية بالتعاون مع شركات النقل البري والبحري والجوي المشكله من خبراء الدول العربية والمنظمات والاتحادات العربية والدولية.

ولفت إلى أن النجاح في المرحلة القادمة سيظل مرتبط بقدره الدول على التعامل مع الاوضاع الجديدة واغتنام الفرص التي تتيحها التحولات الجارية وبخاصه ما يتعلق باستخدام التكنولوجيا الرقمية إلى غير ذلك من الآليات للتكيف مع الأزمة.

وقال: نحن في حاجة في المرحلة الحالية إلى توحيد التشريعات بصوره تسمح بتطوير هذا القطاع الحيوي -قطاع النقل - سواء فيما يتعلق بنقل اشخاص أو البضائع وبما يعزز التكامل الاقتصادي العربي ويحقق الاستفاده القصوى بميزه التجاور الجغرافي بين الدول العربية".

وانعقد اليوم الإربعاء اجتماع الدورة 65 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، برئاسة الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، بحضور وزير النقل الجيبوتي وبمشاركة وزراء النقل في البحرين وتونس والجزائر أعضاء المكتب التنفيذي وممثلي الإتحادات والمنظمات العربية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.