مستشار عسكري: الجماعة فشلت في أخونة القوات المسلحة (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال اللواء هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن القوات المسلحة هي شريحة رأسية من المجتمع، ولا يمكن الفصل نهائيًا بين الجيش والشعب، مشيرًا إلى أن 60% من شريحة السكان في مصر شباب، والوعاء الذي نأخذ منه مقاتلين ضخم، وهذا مؤلم لأي عدو.

وأضاف "الحلبي"، خلال حواره مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد على اهمية الوعي داخل القوات المسلحة؛ لأنه يعلم حجم المخاطر المحيطة بالوطن.

وتابع المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن منظومة القوات المسلحة تمارس دورها باحترافية عالية لبناء الوعي، مشددًا على أن الإخوان فشلوا فشل ذريع في أخونة القوات المسلحة ضمن مخطط اخونة مؤسسات الدولة المصرية، وهذا سبب قوة القوات المسلحة وقدرتها على محاربة الإرهاب والمشاركة في التنمية.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسائل مباشرة للجيش والشرطة والمواطنين، خلال كلمة على هامش حفل تخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية.

وأكد الرئيس السيسي أن هناك من يحاول تحريك الشعوب وحشد الرأي العام بالأكاذيب من أجل تدمير بلادهم، لافتا إلى أن الدفاع عن الوطن أمر شريف وعظيم، مضيفًا أن المقاتلين من الخريجين لا يضحون فقط بالوقت والجهد بل أحيانا بالدم أيضًا.

وشدد الرئيس، على أن مصر لن يستطيع أحد من الخارج أن يعتدي عليها، فنحن لا نعتدي علي أحد وجيشنا قادر علي ردع أي معتدٍ، موضحا أن التشكيك والافتراء لا يقل خطورة عن أي اعتداء على الدولة.

ولفت الرئيس، في رسالة بالغة الأهمية إلى إضافة مهمة جديدة لجناحي الأمن من الجيش والشرطة وهي نشر الوعي بالمخاطر التي تحاك ضد الوطن عبر تحديث المواد الدراسية في الكليات العسكرية إضافة إلى واجبهم بالتواصل لتوعية المجندين.

ووجه الرئيس السيسي كلامه للضباط الخريجين،: "وعي أخوك المجند اللي معاك جزء يضاف لمهمتك، علشان هو كمان يساهم بوعيه مع أسرته، مفيش تحدي يقابل البلد بالحرب الحديثة إلا بالوعي الحقيقي".

وقال "القضية عندهم إزاي يحركوا الشعوب لإيذاء بلادهم، كل القضايا والمشاكل مش بتنتهي ومش هتنتهي لأن دي سنة الحياة، لكن الفكرة إزاي أحشد الرأي العام بالسلب، من خلال التشكيك والكذب".

وأكد، أن هناك مهمة إضافية للجيش والشرطة، من خلال توعية الأبناء المجندين في الوحدات المختلفة بالمخاطر التي تحاك ضد الدولة، لأن الخطر الحقيقي الآن هي حرب الإشاعات والمعلومات والتي لا تقل خطورة مما يدفعنا للحظر ومما يدعونا لتكرار التنبيه عن آليات حشد الرأي العام بالسلب والتشكيك.