أحمد موسى يكشف تفاصيل جلسة رئيس الوطنية للانتخابات مع الإعلاميين فيديو

توك شو

أحمد موسى
أحمد موسى


كشف الإعلامي أحمد موسى تفاصيل جلسة عقدها المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات مع مجموعة من رؤساء التحرير والإعلاميين، مؤكدا أنه تم الحديث عن المال السياسي ومدى وجوده.

وأضاف "موسى" خلال برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المستشار لاشين إبراهيم اكد عدم تلقي أي شكاوى بخصوص المال السياسي.

وتابع، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تتعامل مع الحساب الذي حدده المرشح للانتخابات ويخضع للرقابة من الهيئة وحال وجود دعم أو تبرعات من الخارج تعتبر جريمة انتخابية ولكن مسموح بتلقي التبرعات من الداخل ولكن على الحساب الخاص بالانتخابات.

وأكد الإعلامي أن الانتخابات مظهر ديمقراطي وليست "خناقة" والناخب لديه وعي وإدراك وننتظرها انتخابات نزاهة وشفافة.

وأوضح أن المستشار لاشين إبراهيم تحدث عن اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لسلامة الناخبين والقضاة كما طالب رئيس الهيئة الإعلام بتكثيف التوعية للناخبين بما لا يخل بالصمت الانتخابي مشيرا إلى أن الإعلان سيتابع الفرز وسيعلن الحصر العددي ولكن النتيجة النهائية من اختصاص الهيئة الوطنية للانتخابات.

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض، قد فتحت باب الترشح لانتخابات مجلس النواب، من 17 سبتمبر حتى 26 سبتمبر الماضي من العام الجاري.

ويشكَّل مجلس النواب من 568 عضوًا، يُنتخبون بالاقتراع العام السري المباشر بواقع 284 مقعدًا بالنظام الفردي، و284 مقعدًا بالقوائم المغلقة المطلقة، ويحق للأحزاب والمستقلين الترشّح في كل منهما، ويحق لرئيس الجمهورية تعيين نسبة لا تزيد على 5% من الأعضاء.

كما حددت الهيئة الوطنية للانتخابات، عددًا من الإجراءات الاحترازية لإجراء الانتخابات في ظل انتشار فيروس كورونا، وبدأت تنفيذ تلك الإجراءات خلال الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ في أغسطس الماضي، وكذلك جولة الإعادة.

وتتضمن تلك الإجراءات توفير كل ما يلزم من وسائل الوقاية للناخبين، وتعقيم المقار الانتخابية قبل بدء التصويت وبعده، ووضع مسافات آمنة أمام لجان الاقتراع للناخبين، وتكليف موظفا مُختصا من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المسافات الآمنة، وفرض ارتداء الكمامة الطبية على كل الأطراف، وإلزام المرشحين بالدعاية على مواقع التواصل، واستخدام مكبرات الصوت، وتقليل أعداد الناخبين من خلال زيادة عدد لجان الاقتراع.