حقيقة انفصال شهد رمزى وكريم السبكى

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


قصص الحب لا تنتهى دائما بنفس قوة البدايات، فإصرار كريم السبكى على نفى انفصاله عن شهد رمزى لا يعنى عدم وجود الانفصال بالفعل خاصة أننا اعتدنا مؤخرا بأن النفى يعنى حدوث الخبر والذى انتشر فى الوسط الفنى حيث لا دخان بدون نار.

فالخلافات التى حدثت بينهما رغم تدخل أفراد العائلتين لحلها والاختلاف فى وجهات النظر جعل كفة الحب تتراجع لصالح صعوبة الاستمرار، بالرغم من نجاح شقيق شهد الفنان شريف رمزى مع شقيقه حسن رمزى فى إنهاء هذه الخلافات، خاصةً مع وجود طفلة من هذه الزيجة وهى «ليالى»، ولكن عادت الخلافات مجددا فى أواخر العام الماضى، ولم يستطع الطرفان حلها بأى شكل من الأشكال، كما فشلت أيضاً أى تدخلات هذه المرة من طرف عائلة شهد أو عائلة كريم.

ورغم النفى فالثنائى منذ أشهر طويلة توقفا عن نشر أى صور تجمعهما حتى أن كريم لم يحضر العرض الخاص لفيلم شهد «توأم روحى» والذى أقيم فى شهر أغسطس الماضى، الذى أنتجته شركة «السبكى»، عكس ما تعودت الظهور ومشاركة عائلة «السبكى» فى جميع الأفلام التى ينتجونها منذ خطوبتها هى وكريم منذ ما يقرب من 5 سنوات.

ولم يحضر كريم أيضا العرض الخاص لفيلم «الخطة العايمة» أول تجربة إنتاجية لشهد، ولم يأت أحد من أفراد عائلة السبكى لمساندة شهد فى تجربتها الإنتاجية الأولى، وتساءل عدد كبير من الحاضرين عن عدم حضور كريم لهذا الحدث، إلا أن هذه التساؤلات انتهت دون إجابة واضحة أو سبب يمنع كريم من الحضور إلا فى حالة انفصاله عن شهد وإن كنا بالتأكيد نأمل فى أن تكون هذه الزوبعة مجرد شائعات كما قال كريم من قبل.

من ناحية أخرى فشهد تترقب ردود الفعل حول تجربتها الأولى فى الإنتاج من خلال فيلم «الخطة العايمة» بطولة على ربيع ومحمد عبد الرحمن «توتة» وغادة عادل وعمرو عبد الجليل، بيومى فؤاد وبسنت صيام، وهشام محمد شرف وعدد من ضيوف الشرف على رأسهم صلاح عبد الله وشريف رمزى، وهو من تأليف أحمد عبد الوهاب وكريم سامى، وإخراج معتز التونى، وتدور أحداثه حول عصابة تخطط لسرقة أحد البنوك يقودها عمرو عبد الجليل، وغادة عادل التى تعمل على تجنيد شخصين، لا يريدان أن يعرف أحد هويتهما، ولا يمسك أى خيط أو دليل عليهم، فتختار 2 من المكفوفين اللذين يمتلكان مهارات خاصة وهما «على ربيع ومحمد عبد الرحمن» ويتم تدريبهما حتى يخوضا مغامرة سرقة البنك وسط مفارقات كوميدية.