ظافر العابدين: «عروس بيروت» إضافة للدراما العربية

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


لم يكتف ظافر عابدين بنجاح شخصية فارس ضاهر فى مسلسل «عروس بيروت» فى الموسم الأول، بل واصل هذا النجاح بموسم جديد، ليعيد تعلق الجمهور به.

تواصلنا مع ظافر للحديث عن هذا النجاح، وأكد أنه لم يندهش من نجاح الموسم الأول من المسلسل لكن هذا النجاح والانتشار فاقا توقعاته، خاصة بعد رد الفعل الذى وصله من شمال إفريقيا والشرق الأوسط كله، ويعتبر ظافر مسلسل «عروس بيروت» إضافة فعلية إلى الدراما العربيّة بشكل عام.

ظافر كشف عن أنه واجه تحديات كثيرة فى العمل منذ بداية ترشيحه للدور، الذى لم يتردد فى قبوله بمجرد قراءة السيناريو، بداية من اعتباره أول عمل درامى يقدمه ظافر باللهجة اللبنانية، كما أنها التجربة الأولى لشركة الإم بى سى فى تقديم عمل درامى ضخم وقدمت منه نسخة تركية درامية وناجحة من قبل، كلها تحديات حاول تجاوزها ويعتقد أنه تجاوزها بشهادة الكثير ونجاح العمل دليل على ذلك.

وأضاف ظافر أن الميزة فى كتابة نص «عروس بيروت»، هو أن الأحداث موزعة على العديد من الممثلين بأعمار وشخصيات مختلفة ولم ترتبط بشخص أو اثنين فقط بالعكس، لكل فنان دور رئيسى وخط درامى قوى فى سياق الأحداث، تأخذ الجمهور إلى أماكن غير متوقعة، وأكد أن الجميع عمل فى المسلسل كفريق كرة قدم نجح معاً.

وعن شخصية «فارس ضاهر» التى يجسدها ظافر فى أحداث العمل والتطورات التى شهدها الموسم الثانى قال: «مكانة فارس فى العائلة ودوره معروفان فهو الأخ الأكبر، وأخذ مكانة أبيه وتولّى مسئولياته إثر وفاته، الأمر الذى يجبره على التدخل فى أمور ما كان ليحب القيام بها مع خليل وهادى وجاد، وهناك أحداث مشوقة مع الجميع، إضافة إلى شركات العائلة التى يوجد فيها آدم، ما يجعل الأحداث أكثر تشعباً وهو أمر جميل وجاذب، وسيكون أكثر وضوحاً للجمهور فى الجزء الثانى».

وبسؤاله عن علاقته بزملائه فى المسلسل أشار إلى أنه يشعر بسعادة لوقوفه للمرة الأولى أمام الممثل القدير رفيق على أحمد، الذى سيكون له دور مهم من خلال شخصيّة عادل فى حياة العائلة، وتحديداً الست ليلى، حبه القديم، معتبراً أن مشاركته فى المسلسل إضافة كبيرة وقيّمة، وكذلك الممثلة تقلا شمعون التى تتواصل المواجهات بيننا والخلافات أحياناً، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بثريا، وجميع زملائه يكن لهم نفس التقدير والاحترام.