أول سفيرة للمراقبة المجتمعية: ترشيحي للمنصب كان مفاجأة (فيديو)
وجهت نهلة النمر، أول سفيرة لوزارة التضامن لتفعيل المراقبة المجتمعية على مؤسسات الرعاية الاجتماعية، الشكر لوزيرة التضامن على ثقتها وترشيحها لها لهذا المنصب.
وقالت نهلة النمر، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، إن ترشيحها لهذا المنصب وتكريمها كان مفاجأة كبيرة لها، موضحة أن هذا الترشيح تأكيد على الجهود المبذولة من قبل جمعية "وطنية"، وتأكيد على أننا نسير على الطريق الصحيح، معتبرة أن المنصب شهادة تقدير لجميع العاملين بالمجال.
وتابعت أول سفيرة لوزارة التضامن لتفعيل المراقبة المجتمعية على مؤسسات الرعاية الاجتماعية، أنه سيتم عقد اجتماعا مع وزيرة التضامن للتعرف على مهام ومسئوليات المنصب، معقبة: "مهما كانت المهام ستتماشى مع ما نقوم به حاليًا"، مشددة على ضرورة وجود تشريعات وقوانين تكفل حقوق الأيتام بعد خروجهم من دور الرعاية، موضحة أن القوانين المصرية تنص على خروج الشاب من دار الرعاية بعد 18 سنة، ولا توجد قوانين اجتماعية لهم تنص على إدراجهم بالخدمات المجتمعية مثل التأمين الصحي والسكن والتموين والفئات المستحقة للدعمة.
وقالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تحرص كل عام، على إحياء اليوم العالمي للفتاة، لدعم الفتيات، ودفعها لتولي مناصب قيادية كبرى، وذلك بالتعاون مع هيئة بلان الدولية.
وأضافت نيفين القباج، خلال كلمتها في افتتاحية حفل اليوم العالمي للفتاة بمقر الوزارة، إن القيادة السياسية في مصر، تحرص على دعم المرأة، والدفاع عن حقوق الفتيات، خاصة بين الفئات الأكثر فقرا، من خلال مبادرات مختلفة لمناهضة العنف ضد المرأة والزواج المبكر وختان الإناث، وتعليم الفتاة.
وأشارت وزيرة التضامن، إلى أنه يعمل مع الوزارة نحو 40 جمعية أهلية، وتعمل الوزارة من خلال برامجها المختلفة، على دعم الفتيات، وكل الفئات المستضعفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وسلطت القباج في كلمتها إلى دور الوزارة في مناهضة التنمر والعنف، ضد أي فتاة، سواء في العمل أو التعليم أو الأسرة، لتوفير حياة آمنة كريمة لهم، لتحقيق التكافؤ الاجتماعي.
وفي ختام كلمتها، أعلنت الوزيرة الفتاة نهلة النمر، كأول سفيرة لوزارة التضامن الاجتماعي لتفعيل المراقبة المجتمعية في مبادرة المناهضة المجتمعية ضد التنمر.
