دبلوماسي سابق: تسريبات هيلاري كلينتون كشفت التحركات الأمريكية خلال أحداث 2011

توك شو

حسين هريدي
حسين هريدي


قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تسريبات إيميلات هيلاري كلينتون كشفت التحركات الأمريكية خلال أحداث 2011، مشيرًا إلى أن السفير الأمريكي الأسبق اتفق على سيناريو معين قبل الوصول إلى 11 فبراير 2011 بتعليمات من الرئيس السابق باراك أوباما.

وأضاف "هريدي" في اتصال هاتفي ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي": "أن بعض الوثائق تكشف عن تورط مسؤول سياسي هام في ادارة اوباما وكان يعمل في حملة هيلاري كلينتون كمسؤول عن السياسة الخارجية وكان في فترة ما مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس السابق لاوباما جو بايدن".

وتابع: "هذا المسؤول كان يتابع الأحداث في مصر خلال 2011 لحظة بلحظة، كان هناك اتصالات بين واشنطن وبين جماعات في مصر قبل 25 يناير، وكان هناك تواصل كبير بين الولايات المتحدة والتكتلات السياسية داخل مصر وتحديدًا التنسيق وبين المخابرات وقادة منظمات المجتمع المدني وخاصة الحركة الوطنية من أجل التغيير".

وفي ذات السياق قال جابرييل صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس ترامب، إن الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس السابق باراك اوباما كانت تدعم وصول جماعة الإخوان إلى حكم مصر، مشيرًا إلى أن هيلاري كلينتون وجو بايدن كان يعملون على إسقاط الرئيس المصري الراحل حسني مبارك.

وأضاف: "هيلاري وبايدن كان يعملوا على إسقاط الرئيس حسني مبارك، وأوباما كان يشجع الإخوان لاستلام الحكم في مصر"، متابعًا "عندما قرر الشعب المصري الثورة على الإخوان بعد وصول مرسي إلى الحكم، كان رد إدارة أوباما أنها قامت بقطع المساعدات العسكرية عن مصر، وما قامت به هذه الإدارية أنها سببت مآسي كثير للشرق الأوسط وبخاصة في مصر وسوريا".

واستطرد: "عندما ظهرت هذه الوثائق في السابق حاولت هيلاري كسر جميع الأجهزة الإلكترونية الخاصة بها على أمل أن هذه الإيميلات ستختفي من الوجود، ولكن ما حدث عكس ذلك وقد يكون هناك مفاجئات كبيرة قادمة، وهذه الوثائق قد تدفع الحاليات العربية للتصويت ضد مرشح الحزب الديمقراطي".