حكاية وتناقضات.. أنا والشوربجى وصاحب صناعات «1»

منوعات

بوابة الفجر


 شهيرة النجار

مع بداية ظهور الكورونا تصادف انتشار فيديو لقصر منيف لأحد أصحاب مصانع الملابس الداخلية بمصر، والقصر قد قام أحد أصدقائه المدعوين بتصويره يظهر الديكورات والرسومات والسلم الكهربائى به والحدائق الغناء فى القطامية، وتصادف أن كان إعلاناً يملأ الشاشات عن منتجاته أحدث أزمة وتم اختصار الإعلان وإزالة الكلمات المعترض عليها فيه وكانت بطلة الإعلان فنانة، فلما انتشرت الكورونا قام بتصنيع كمامات من القماش اعترضت عليها إحدى الجهات الصحية ثم أجيزت بعد ذلك، المهم حدث فى هذه الأثناء أن كنت أتحدث مع الأستاذ عبدالصادق الشوربجى الذى كان رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة «روزاليوسف» التى أشرف بالانتماء لها وكان ذلك قبل توليه الهيئة الوطنية للصحافة ولأن الأستاذ عبدالصادق مهموم بالزملاء خاصة العاملين البسطاء ولأن موارد المؤسسة بسيطة فقرر أن يوفر لها تلك الكمامات بالمجان فسألنى هل تعرفى «فلان الفلانى صاحب مصانع الملابس الداخلية؟» فقلت له: لا ولكن أعرف صديقاً لى يعرفه جيداً وهو صديقه لماذا تسأل حضرتك؟ فقال حتى يعطى المؤسسة ألف كمامة قماش حتى أعطيها للعاملين ويأخذ مقابلها إعلانات بالمؤسسة فى مطبوعاتها مقابل الثمن قلت له: ربنا يجازيك كل الخير سوف أكلم صديقى يكلمه أننى سأتواصل معه بالفعل كلمت صديقى حتى يكلمه ويعطينى هاتفه حتى يعطيه فكرة أنى سأكلمه وقد حدث، كلمته وكان فاتراً فى الحديث بلعت الكلام، وقلت له عايزين ألف كمامة الواحدة حضرتك بكام؟ فقال بعشرين جنيهاً، ولكن لأنكِ من طرف صديقى فلان سوف أبيعها بسعر الجملة بـ«18» جنيهاً للواحدة عايزة كام؟ قلت ألف واحدة ومقابل السعر إعلانات فى مطبوعات المؤسسة. هنا احتد وقال: أنا خلصت إعلانات و«الباكدت» المخصص لها انتهى.