وائل جسار: لا أمانع فى تقديم دويتو مع شاكوش وعمر كمال لكن بشروطى

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر



الفنان اللبنانى وائل جسار من الفنانين المرتبطين بمصر وشعبها، وعادة ما يحرص على التواجد فيها سواء بحفلاته أو بأغنياته التى يقدمها باللهجة المصرية، ورغم عدم تواجده نتيجة الظروف الناتجة عن فيروس كورونا، إلا أن جسار حرص على التواجد مؤخرا من خلال فيلم «توأم روحى»، الذى يعرض فى السينمات حاليا، ويقوم ببطولته الفنانون حسن الرداد وأمينة خليل وعائشة بن أحمد، وقدم فى الفيلم 3 أغنيات.

تواصلنا مع جسار للحديث معه عن نشاطه الفنى خلال الفترة الماضية، ورأيه فى كثير من الأمور، وفى البداية تحدث جسار عن فيلم «توأم روحى»، وأكد أن ترشيحه للغناء فى هذا العمل كان من خلال المنتج أحمد السبكى، وأن الملحن محمد يحيى هو من أرسل له الأغنيات الثلاث وهى، «حلم حياتى» و«رتبت الدنيا» و«أدى النصيب»، وأكد أنه بمجرد أن قام بسماع الأغنيات أعجب بها على الفور، وقرر أن يقوم بغنائها

وعن كون كل أغنية من الثلاث مدتها لا تتجاوز الدقيقة، قال جسار إن مدة الأغانى تأتى على حسب الفيلم وعلى حسب مشاهده، ومن الطبيعى جدا أن تأتى كل أغنية على عدد مشاهد بعينها، وتابع: «أنا مفكرتش فى مدة الأغنيات، فصناع الفيلم أرسلوها لى وأخبرونى إن نالت إعجابى فهى لى، وبالفعل نالوا إعجابى وقررت غناءها، ومن الصعب أن تقدم أكثر من أغنية مدتها 3 دقائق أو 3 دقائق ونصف الدقيقة فى عمل سينمائى.

وتابع جسار: إن ردود الأفعال التى جاءته على الأغنيات الثلاث كانت إيجابية، وكان سعيداً بذلك، وعن فكرة تقديم ألبوم أو أغانٍ سينجل، أكد جسار إنه يحبذ تقديم أغانيه على طريقة السينجل، وأرجع ذلك للوضع الاقتصادى المهزوز الذى يعانى منه العالم سواء فى الوقت الحالى بسبب كورونا أو قبل أن يتفشى الفيروس أيضا، مشيرا إلى أن شركات الإنتاج الموسيقى أصبحت تعانى، ولا تستطيع مواكبة السوشيال ميديا، وأنه يرى أن سوق إنتاج الألبومات أصبحت رمادية، والأغنية السينجل تأخذ حقها أكثر من السى دى وممكن أن يستمر الجمهور فى سماعها مدة تصل إلى 3 شهور ونصف الشهر.

وعن رأيه فى الحفلات الأونلاين التى قدمت مؤخرا عدداً من النجوم نتيجة تفشى فيروس كورونا، يرى جسار إنها فكرة جيدة، لكنها لم تحل محل الحفلات الشعبية التى يتواجد فيها الجمهور، وقال: «حفلات الجمهور أحسن وأجمل بكثير، ولكن هنقول إيه، كل وقت وله ظروفه».

واستكمل جسار حديته عما يقوم بفعله فى هذه الأيام، بإنه يحضر لتصوير فيديو كليب أغنيته الجديدة «ولا فى الأحلام»، وأشار إلى أنه سيقوم بتصويرها فى العاصمة اللبنانية بيروت، وسيتعاون خلالها مع المخرج اللبنانى فادى حداد، وأكد أنه كان من المفترض أن يقوم بتصويرها خلال الفترة الماضية، لكن تفشى فيروس كورونا هناك حال دون ذلك، حيث ينتظر استقرار الأمور وسيبدأ فى تصويرها على الفور.

وعن رأيه فى أغانى المهرجانات قال جسار: «كل فنان له جمهور معين، وأغانى المهرجانات لها جمهورها، ولكن المفروض علينا بشكل عام أن نحسن فى الأعمال وفِى الأغانى التى نقدمها، بدلا من أن نقوم بعمل أغنيات لا تعيش مع الجمهور، ولكننى أرى أن أغانى المهرجانات التى تقدم فى هذه الأيام لا تعيش مع الجمهور، وتقدم لغاية مادية وليست فنية، لابد من تقديم كل الألوان وكل الأغانى، ولكن بالشكل الذى يتناسب مع الجمهور ومع الذوق العام».

كما أوضح رأيه فى مهرجان أغنية «بنت الجيران»، وأكد أنه يرى أنها أغنية حلوة، لكن لديه تعليق على بعض كلماتها المتمثلة فى جملة «اشرب خمور وحشيش»، مشيرا إلى أنه من مؤيدى الفنان هانى شاكر فى منعها، لأن فى الأول والآخر يرى أن الفن رسالة ولابد على كل من يشارك فى تقديم فن أن يحترم هذه الرسالة.

واشترط وائل جسار شرطا وحيدا لكى يقدم أغنية على طريقة الدويتو مع حسن شاكوش أو عمر كمال أو أى من مطربى المهرجانات، حيث قال: «الشباب دول ربنا يوفقهم هما شباب جميل، وأنا ليس لدى مانع فى أن أقدم ديو غنائى معهم، لكن فى حالة واحدة فقط وهى أن يقدموا اللون الغنائى اللى أنا بقدمه، لأنى فى الحقيقة لا أقدر ولا أستطيع أن أقدم اللون الغنائى الذى يقومون بتقديمه».

وأكد جسار أنه يعمل حاليا على أغنية جديدة يقدمها هدية للشعب المصرى، تحمل اسم «أنا مش مصدق»، وأكد أنه سيقوم خلال الفترة المقبلة بتسجيلها، وبعد ذلك سيقوم بتصويرها على طريقة الفيديو كليب.

ونفى جسار أى ارتباطات لديه للقيام بتقديم حفلات خلال الفترة المقبلة، مؤكدا إنه ملتزم خلال هذه الفترة بالتباعد الاجتماعى، ويتمنى أن تمر الأيام سريعا وتنتهى أزمة فيروس كورونا حتى يستطيع العودة فى تقديم الحفلات، والتنقل بين البلدان العربية والمجىء إلى مصر، وقال إنه دائم الحديث مع أصدقائه هناك، ويؤكدون له أن الدنيا بدأت تعود لطبيعتها فى مصر وقريبا جدا ستعود كما كانت قبل كورونا، مشيرا إلى أنه ينتظر ذلك بفارغ الصبر لحبه لمصر ولشعبها الذى يصفه بالشعب الجميل المحب الراقى.