دبلوماسي سابق: اتفاقية الكوميسا قفزت بالصادرات المصرية إلى ثلاثة أضعاف (فيديو)
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك طفرة في العلاقات المصرية الإفريقية، مشيرًا إلى أن مصر أكبر دولة لديها وجه مقبولة في القارة السمراء، خلاف أن القاهرة تعد الدولة الأكبر في التمثيل، رغم أن التمثيل الدبلوماسي لا يغطي كل دول إفريقيا.
وتابع "بيومي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم الشواربي، ببرنامج "حوار واستثمار"، مساء السبت، أن اتفاقية الكوميسا التي تعد السوق المشتركة لدول شرق القارة السمراء قفزت بالصادرات المصرية إلى ثلاثة أضعاف، مشيرًا إلى أن مصر تحقق فائضا في الميزان التجاري مع إفريقيا.
وأشار إلى أن إفريقيا قارة مظلومة، لأن كل دولها نامية، والأموال التي تدخلها أكثر من الدول التي تخرج منها، لذلك هناك ضرورة لجذب الاستثمارات إلى القارة السمراء بخبرة مصر، ونجحت القاهرة في هذا الأمر من خلال جذب استثمارات أوروبية وصينية، ومن المأمول أن تدفق الاستثمارات على القار في المستقبل القريب، مما يؤدي إلى نوع من التوازن القليل.
في سياق منفصل، صرحت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا الجمعة إن الدول الإفريقية بحاجة إلى تمويل بقيمة 1،2 ترليون دولار حتى 2023 للتغلب على الأزمة الناجمة عن وباء كوفيد-19، مؤكدا أن النقص في التمويل يبلغ حاليا 345 مليار دولار، بحسب ما نشرت "الفرنسية".
وقالت جورجييفا في لقاء افتراضي خصص "للتعبئة من أجل إفريقيا" إن المنطقة تواجه حاليا فجوة في التمويل لأن التزامات المقرضين الرسميين بشكل ثنائي والمؤسسات الدولية تغطي أقل من ربع الاحتياجات المتوقعة بينما لا تزال رؤوس الأموال الخاصة محدودة.
وتابع "بيومي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم الشواربي، ببرنامج "حوار واستثمار"، مساء السبت، أن اتفاقية الكوميسا التي تعد السوق المشتركة لدول شرق القارة السمراء قفزت بالصادرات المصرية إلى ثلاثة أضعاف، مشيرًا إلى أن مصر تحقق فائضا في الميزان التجاري مع إفريقيا.
وأشار إلى أن إفريقيا قارة مظلومة، لأن كل دولها نامية، والأموال التي تدخلها أكثر من الدول التي تخرج منها، لذلك هناك ضرورة لجذب الاستثمارات إلى القارة السمراء بخبرة مصر، ونجحت القاهرة في هذا الأمر من خلال جذب استثمارات أوروبية وصينية، ومن المأمول أن تدفق الاستثمارات على القار في المستقبل القريب، مما يؤدي إلى نوع من التوازن القليل.
في سياق منفصل، صرحت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا الجمعة إن الدول الإفريقية بحاجة إلى تمويل بقيمة 1،2 ترليون دولار حتى 2023 للتغلب على الأزمة الناجمة عن وباء كوفيد-19، مؤكدا أن النقص في التمويل يبلغ حاليا 345 مليار دولار، بحسب ما نشرت "الفرنسية".
وقالت جورجييفا في لقاء افتراضي خصص "للتعبئة من أجل إفريقيا" إن المنطقة تواجه حاليا فجوة في التمويل لأن التزامات المقرضين الرسميين بشكل ثنائي والمؤسسات الدولية تغطي أقل من ربع الاحتياجات المتوقعة بينما لا تزال رؤوس الأموال الخاصة محدودة.
وكانت هذه المؤسسة المالية الدولية قدرت النقص في التمويل ب44 مليار دولار لسنة 2020 وحدها.
