علام: تصريحات رئيسة إثيوبيا ببداية توليد الكهرباء "بلطجة" وعدم احترام للاتحاد الإفريقي

توك شو

بوابة الفجر


قال محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، إن تصريحات رئيسة دولة إثيوبيا بشأن بداية توليد الكهرباء خلال 12 شهرًا رسالة للدخل الإثيوبي والخارج بأن الدولة لم تغير خطتها، ويمثل عدم احترام للاتحاد الإفريقي.

وأضاف "علام" في اتصال هاتفي مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد": "يجب أن يكون هناك رد من المجتمع الدولي على هذه البلطجة الإثيوبية، ولابد من توقيع عقوبات دولية على الدولة الاثيوبية بسبب تعنتها في المفاوضات".

وتابع "ما تقوم به إثيوبيا حاليًا هي محاولة قرصنة، يجب على إثره تدخل مجلس الأمن أو الاتحاد الأفريقي، وكنت أتمنى أن تكون مفاوضات السد جادة، ولكن دائمًا أديس أبابا تفاجأ العالم بتصرفاتها، ويجب أن يوقف المجتمع الدولي البلطجة الاثيوبية بفرض عقوبات عليها".

واستطرد "يجب أن يسير التفاوض البناء في اتجاهين بتحديد اتفاقية سريعة لملء السد وتشغيله وحل المشاكل المستقبلية لتعظيم الاستفادة بموارد المياه والرد الكهربائي دون المساس بحق مصر أو السودان في المياه، ولكن مثل هذه التصريحات بترجع العجلة الى الوراء وتحبط الاتحاد الإفريقي عن اتخاذ أي إجراءات دافعة نحو المفاوضات".

وأشار إلى أن الاتحاد الإفريقي ليس لديه وسائل القوة لإنجاح مفاوضات السد الإثيوبي، وما تقوم به إثيوبيا يمثل خطر رسمي على مصر بدون الرقابة الدولية، موضحًا أنه يجب على الدولة المصرية أن تلجأ إلى اخذ فتوى من محكمة العدل الدولية مع صدور قرار بمنع اتخاذ قرار فردي من أي طرف

وأكد وزير الري السابق أن هناك خطورة على سلامة السد، مضيفًا "هناك قلق ومخاوف من بعض الجوانب الفنية لمنشآت السد وهو السبب الذي جعل الولايات المتحدة تتخذ قرارها بفرض عقوبات عليها".

وفي ذات السياق وصف الإعلامي، أحمد موسى، تصريحات رئيس إثيوبيا بإعلان بداية توليد الكهرباء خلال 12 شهرًا من الآن بالأمر الخطير، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصريحات تتحدى فيها إثيوبيا العالم والشرعية الدولية.

وقال "هذه التصريحات تعني توقف أي مفاوضات متعلقة بسد النهضة، مضيفًا " مصر والسودان وإثيوبيا بقالهم عشر سنوات شغالين مفاوضات، وإثيوبيا منذ هذا الوقت ترفض الالتزام بأية اتفاقيات سواء اتفاقية إعلان المبادئ في 2015 ومفاوضات واشنطن أو حتى تدخل الاتحاد الإفريقي".

وتابع "إثيوبيا أخذت قرارها، ولن تلتفت لأي اتفاقيات، عايزة المياه كلها، وترفض التقيد بأية مفاوضات أو اتفاقيات ملزمة لها".