سيرين عبد النور: «دانتيل» انطلاقة جديدة فى تاريخى الفنى

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر



منافسة درامية جديدة بدأتها الفنانة سيرين عبد النور قبل أسابيع بمسلسلها «دانتيل» الذى كان مقررا عرضه بالموسم الرمضانى الماضى، لكن توقف تصويره بعد أزمة فيروس كورونا، ليبدأ عرضه قبل أسابيع عبر منصة شاهد الإلكترونية ويحقق نسب مشاهدة عالية من حلقاته الأولى.

فى البداية تقول سيرين إن مسلسل «دانتيل» الذى تدور أحداثه حول قصة حب قوية تجمع بطلى العمل ميرنا ويوسف منذ الطفولة وهى قصة تكبر سنة تلو الأخرى، ولكن تحدث لهما أزمة تبعدهما 10 سنوات كاملة ثم يجمعهما القدر مجددا، وكأن لم يمض بهما العمل فيجمعهما الحب مجددا ولكن يفترقان ثانية.

تعترف سيرين أن شخصية ميرنا ضمن أحداث المسلسل تشبهها كثيرا فهى أكثر شخصية درامية قدمتها منذ 20 عاما، تحمل كل هذا التشابه بينها وبين شخصيتها الحقيقية، وتجمعهما سويا طيبة قلبها ورومانسيتها وطموحها وموهبتها، وكشفت سيرين أنها مصممة أزياء ودرست الموضة من قبل وحصلت على دبلوم فى دراسة الأزياء، كما تشبهها ببساطتها فهى ترى أن البساطة هى الأفضل دائما فالبساطة هى من تصنع الجمال.

وأضافت سيرين أنها سعيدة كثيرًا بردود الأفعال وتفاعل الجمهور حول المسلسل، وحول شخصيتها بالأحداث فهى تتابع ردود الفعل على الحلقات بشكل دائم وترى تعاطف الجمهور مع ميرنا وحبهم لقصة الحب التى جمعتها مع يوسف ضمن الأحداث، وترى أن هذا النجاح نتيجة لتعب ومجهود كل فريق العمل خاصة أنهم قاموا بتصوير باقى المشاهد وسط ظروف صعبة بأزمة كورونا وكان الجميع يشعر بقلق شديد أثناء التصوير.

وأكدت سيرين أن أصعب المشاهد التى جسدتها ضمن أحداث مسلسل «دانتيل» هى المشاهد التى جمعتها بمحمود نصر الذى جسد شخصية يوسف أمامها على «أحد الأسطح» وكانت من المشاهد الصعبة ضمن الأحداث خاصة أن درجة الحرارة كانت منخفضة كثيرا أثناء التصوير.

وترى سيرين أن أسوأ ما تعرضت له ضمن التصوير هو أزمة فيروس كورونا الذى أجل التصوير لفترة ليست قصيرة.

وتحدثت سيرين عن تعاونها الثانى مع السورى محمود نصر أنه نجم كبير وله تاريخ طويل بالدراما العربية، وقاعدة جماهيرية كبيرة بالوطن العربى أيضا، لكنها أكدت أنه بمسلسل دانتيل سيشهد انطلاقة جديدة بتاريخها الفنى أيضا.