تونس تحقق رقم قياسي جديد بإصابات كورونا

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



قالت وزارة الصحة التونسية اليوم الجمعة، إن تونس سجلت 1308 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد يوم الأربعاء، وهو رقم قياسي منذ بدء تفشي الوباء، مما دفع الحكومة إلى فرض حظر تجول ليلي في ولايتين.

وقفز العدد الإجمالي للحالات إلى حوالي 20 ألف حالة مقارنة بنحو 1000 قبل فتح حدود البلاد في 27 يونيو.

وفرضت السلطات أمس الخميس حظر تجول ليلي في ولايتي سوسة والمنستير الساحليتين، للحد من زيادة الإصابات، وسط مخاوف من عجز المستشفيات عن التعامل مع عدد كبير من المرضى بسبب نقص أسرة العناية المركزة.

وقال رئيس الوزراء هشام المشيشي هذا الأسبوع إنه من غير الوارد إعادة فرض الإغلاق العام بسبب الانهيار الاقتصادي غير المسبوق الناجم عن الإغلاق الأول الذي بدأ في مارس.

وانكمش الاقتصاد التونسي المعتمد على السياحة بنسبة 21.6% في الربع الثاني من 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي نتيجة الجائحة وإجراءات مواجهتها.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.