شاهد.. "الشيوخ": المجلس سيبدأ أعماله في نفس مكان مجلس الشورى القديم

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال المستشار محمود إسماعيل، الأمين العام لمجلس الشيوخ، إن التجهيزات لانعقاد المجلس اقتربت على الانتهاء، منوها بأنه من المقرر الإعلان عن تعيين 100 عضو بالمجلس قبل 18 أكتوبر.

وأشار "إسماعيل"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إلى أن الجلسة الافتتاحية سيرأسها أكبر الأعضاء سنا، وكل عضو يتلو القسم، ثم تجرى انتخابات اختيار رئيس المجلس.

وأوضح، أن مجلس الشورى سيبدأ أعماله في نفس مكان مجلس الشورى القديم بشارع القصر العيني، وبنفس القاعة، لافتا إلى أنه تم نقل موظفي مجلس الشورى عند الغاؤه إلى مجلس النواب ثم أعيدوا لمجلس الشورى مرة أخرى.

هذا، وواصلت الأمانة العامة لمجلس الشيوخ بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس النواب، بمقر مجلس النواب، استقبال أعضاء مجلس الشيوخ المنتخبين، وذلك لاستخراج كارنيهات العضوية وإنهاء الأوراق والمستندات الخاصة بالأعضاء الجدد، حيث بلغ عدد أعضاء مجلس الشيوخ المنتخبين الذين قاموا باستخراج كارنيهات العضوية 190 نائبًا من أصل ٢٠٠ نائب فازوا في الانتخابات الشيوخ منهم ١٠٠ قائمة و١٠٠ فردي.

من جانبه، أكد أعضاء مجلس الشيوخ الجُدد عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن مجلس الشيوخ سيحدث نقلة نوعية في الحياة التشريعية، كما سيساهم في تخفيف العبء عن مجلس النواب في مناقشة ودراسة التشريعات.

جاء ذلك خلال استقبال النواب الجدد بمجلس الشيوخ، لتسلم بطاقات العضوية، بحضور المستشار علاء الدين فؤاد وزير شئون المجالس النيابية والمستشار محمود إسماعيل القائم بأعمال الأمين العام لمجلس الشيوخ.

وأوضح النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن الغرفة التشريعية الثانية ستناقش الملفات التي لها الأولوية وفقا لما نص عليه الدستور، قائلا: سنعمل على دراسة وبحث كل ما يعمل على إرساء دعائم الديمقراطية.

وأضاف "عزمي" أن مجلس الشيوخ لن يكون منزوع الاختصاصات والصلاحيات، لافتا إلى أن المجلس يؤدي دورا هاما، وفقا لما أقره الدستور من اختصاصات واضحة وحاسمة.

وأكد أنه سيكون هناك تنسيق دائم بين مجلس الشيوخ ومجلس النواب، في ضوء الاختصاصات الممنوحة لكل منهما وفقا للدستور، مضيفا أن الدولة تلجأ دائما إلى نظام الغرفتين التشريعيتين في فترة استقرار الوطن، موضحا أنه كان يجب عودة مجلس الشيوخ للحياة السياسية عقب استقرار الدولة المصرية في الفترة الأخيرة.