في ذكرى ميلاد مداح الرسول.. تعرف على سيرة محمد الكحلاوى
تحل اليوم الخميس 1 أكتوبر، ذكرى ميلاد محمد مرسي عبد اللطيف الكحلاوي، أو محمد الكحلاوي، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1912 بمركز منيا القمح في محافظة الشرقية، وهو صاحب الملحمة النبوية، ومداح الرسول، وصاحب القدرات المتعدة الذي تنوعت بين الغناء البدوي والشعبي والديني.
عمل محمد الكحلاوي، موظفا بالسكة الحديد، ولم يستمر طويلا فقد كان يقضي يومه بين الغناء ولعب كرة القدم التي تميز بها حتي أصبح كابتن فريق نادي السكة الحديد.
عمل محمد الكحلاوي، موظفا بالسكة الحديد، ولم يستمر طويلا فقد كان يقضي يومه بين الغناء ولعب كرة القدم التي تميز بها حتي أصبح كابتن فريق نادي السكة الحديد.
الصدفة لعبت دورا كبيرا في تحديد مستقبله، حيث كان يعمل "كومبارس" في فرقة عكاشة، وتأخر مطرب الفرقة "زكي عكاشة" فطلب منظم الحفل وقتها من الكحلاوي الغناء، لتسلية الجمهور، والذي تجاوب معه، لدرجة أفزعت "الكحلاوي"، وهرب من الحفل.
نال محمد الكحلاوي، العديد من الجوائز والتكريمات فقد منحه الملك محمد الخامس ملك المغرب جائزة أحسن منشد في العالم العربي، وفي عام 67 حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة التقديرية.
المنتج الكبير محسن جابر بدأ مشواره فى الإنتاج من خلال شركة "عالم الفن" مع الفنان الراحل محمد الكحلاوى وانتج له خمس البومات بدأها بــ "حب الرسول ومدد يا نبى وخليك مع الله وقصدك وناوى اتوب ولاجل النبى".
الكحلاوي، له 5 بنات هن: "الداعية الاسلامية عبلة، عليا، رحمة، فاطمة، عزة" وولدًا واحدًا هو "الفنان أحمد الكحلاوي" الذي سلك طريق والده من الإنشاد، ومدح الرسول.
توفي محمد الكحلاوي، عام 1982 عن عمر ناهز الـ70 عاما تاركًا خلفه مشوارًا حافلا بالجهد والتحدي والإرادة والعزيمة ليصل إلى هدفه، وتحقيق هذا التراث من روائع الغناء المنفرد المتخصص المتميز.