مصطفى الفقي: صدام حسين حاول رشوة مصر لكي تدعم الاحتلال العراقي للكويت

توك شو

صدام حسين
صدام حسين


قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الكويت أحد رواد الديمقراطية في الخليج العربي، وهذا واضح من وجود بها برلمان منذ عدة سنوات، خلاف أن تركيبة السكانية معقدة، في ظل وجود ثلث شعب الكويت شيعي، والباقي سني.

وتابع "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "mbc مصر"، مساء الأربعاء، أن العائلة الحاكمة لديها قدر كبير من جدًا من الديمقراطية والحرية، لافتَا إلى أن أحد أفراد الأسرة الحاكمة صدر ضده حكم بالإعدام ي أحد القضايا بالكويت، ونفذ فيه الحكم. 

وتابع أن موقف مصر الداعم لتحرير الكويت لم يكن متردد أبدًا، رغم قوة العلاقات مع بغداد، مشيرًا إلى أن صدام حسين الرئيس العراقي الأسبق حاول رشو ة مصر بالكثير من الطرق، لكي تدعم موقف العراق في احتلال الكويت، ولكن موقف مصر كان ثابتًا جدًا، ولم يتغير، والشعب الكويت يقدر جدًا لمصر هذا الموقف.

ولفت إلى أن جمال عبد الناصر سيظل شخصية جدلية، لافتًا إلى أن الغرب يكره، ولكنه يحترمه، وهذا يرجع إلى صموده أمام المخططات الغريبة، وشعبيته الكاسحة في العالم العربي.

ونشر السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بيانًا عبر صفحته الرسمية جاء فيه: "تنعي جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسى سمو أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم، لتفقد الأمة العربية والإسلامية زعيمًا عظيمًا من طراز فريد، بعد عمر حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية ونصرة قضاياها".

وأضاف: "أن جمهورية مصر العربية لتستذكر في هذه الظروف الأليمة بكل العرفان والتقدير المواقف الأخوية للأمير صباح، وبصماته البارزة في نهضة الكويت والأمتين العربية والإسلامية، فلقد كان قائدًا حكيمًا كرّس حياته في خدمة شعبه وأمته والإنسانية جمعاء، وستظل أعماله وإنجازاته راسخة في الوجدان وستبقيه نموذجًا يحتذى به في القيادة والبذل والعطاء".

وتابع،: "أن الرئيس عبد الفتاح السيسي إذ ينعي لمصر وللأمتين العربية والإسلامية أخًا وصديقًا عزيزًا، ليعرب باسمه وباسم مصر حكومةً وشعبًا عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى الشعب الكويتي الشقيق وأسرته الكريمة في هذا المصاب الجسيم، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يسدد سبحانه وتعالى خطى دولة الكويت لمواصلة مسيرة التقدم والازدهار والدفاع عن قضايا العروبة والإسلام.