استشاري تغذية علاجية تكشف طرق الحصول على فيتامين "د"

توك شو

بوابة الفجر


قالت الدكتورة هناء عز العرب، استشاري التغذية العلاجية، إن أهم مصدر للحصول على فيتامين "د" يكون من الشمس، ونقصه يؤثر على العظام، والأسنان والعضلات، والدخول في حالة اكتئاب، وإرهاق شديد مع أقل مجهود.

وتابعت "عز العرب"، خلال مداخلة هاتفية مع إيريني نجيب ورنا الدويك وعمرو عباسي، ببرنامج "عيادة ten"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن هناك الكثير من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين "د" مثل الأسماك الخاصة السلمون والتونة والبيض والحليب، وتناول المشروم واللحوم.

وشددت على ضرورة التعرض لأشعة الشمس من الساعة السابعة صباحًا، حتى الساعة التاسعة لمدة 20 دقيقة يوميًا للحصول على فيتامين "د" من الشمس.


لا تزال جائحة كورونا تعصف بالعالم، وقد لجأ الكثيرون إلى استخدام الفيتامينات ولا سيما فيتامين د، لاعتقادهم أن تناول الفيتامينات تعزز من جهاز المناعة على مواجهة فيروس كوفيد 19 بالجسم.

وترصد "الفجر" في السطور التالية مدى فعالية فيتامين د على مواجهة فيروس كورونا:

5 دراسات حديثة:

وكشف المعهد الوطني للصحة في بريطانيا، الاثنين، أنه أجرى خمس دراسات طبية، أثبتت أنه لا يوجد أي دليل يدعم الفرضية القائلة بفائدة تناول فيتامين "د" للوقاية من "كوفيد-19.

وقال مدير المبادئ التوجيهية في المعهد، بول كريسب، إنه في حين أن هناك فوائد صحية مرتبطة بفيتامين (د)، لكن لم نتوصل لأدلة كافية للقول بأن هذا المكمل ذو فعالية للعلاج أو الوقاية من كوفيد-19".

عوامل مؤثرة:

وأشار المعهد الوطني للصحة في بريطانيا، أن هناك عوامل أخرى مهمة مثل مؤشر كتلة الجسم الحالات الصحية الضعيفة لدى عدد من الأفراد الذي خضعوا للاختبارات بتلك الأبحاث، بالإضافة الي العوامل النفسية التي يتعرض لها الافراد وتؤثر في جهاز المناعة.

ونصح المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية واللجنة العلمية الاستشارية حول التغذية، بضرورة تناول 10 ميكروغرام من الفيتامين "د" يوميا وفق الإشارات الطبية، للحفاظ على صحة العظام والعضلات ولتعويض النقص الناجم عن عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس خلال فترة الإغلاق التي شهدتها دول العالم للحد من تفشي فيروس كورونا.

أضرار زيادة فيتامين د في الجسم:

ووفقا لمنظمة الصحة، فإنه ينبغي تناول قدر كافي من مستويات فيتامين (د) لا تقل عن 10 ميكرو غرام، ولكن إذا ارتفعت المستويات إلى 50 ميكرو غرام، فقد يتعرض الشخص لآثار جانبية ضارة ومنها:

فرط كالسيوم الدم:

ويحدث عندما يكون هناك أكثر من 104000 ميكرو غرام من الكالسيوم في الدم، حيث يرتبط فيتامين (د) بالكالسيوم، وعندما يكون هناك مستويات عالية من نواتج فيتامين (د) في الدم، فإن هذا يزيد من كمية الكالسيوم التي تمتصها الأمعاء.


تلف الكلى:
تنتج من الكالسيوم الزائد في الدم، وتقوم بتشكيل بلورات في أنسجة الجسم الرخوة، ويمكن أن تسبب هذه البلورات تلف الأنسجة وتلف الأعضاء في النهاية، وخاصة الكلى بسبب ترسيب الكالسيوم عليها، وعندما تتعثر رواسب الكالسيوم في أنسجة الكلى، يمكن أن يحدث المرض الكلوي، وقد تتسبب في تلف دائم للكلى وفى النهاية الفشل الكلوي.

عدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية:
يؤدي فرط كالسيوم في الدم يغير من قدرة خلايا القلب على العمل، وغالبا ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من فرط كالسيوم الدم الحاد من اضطرابات في ضربات القلب، كما أنه يؤدي الي مضاعفات كنبضات غير المنتظمة وألم في الصدر وضغط دم المرتفع.