سفيرنا في إثيوبيا: السيسي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية بالاتحاد الإفريقي

توك شو

بوابة الفجر


قال السفير أسامة عبد الخالق، سفير مصر في أديس أبابا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية في الاتحاد الإفريقي، مهنئًا الدولة المصرية على رئاستها مجلس السلم والأمن الإفريقي بالاتحاد للمرة الرابعة، وذلك بحلول أكتوبر المقبل.

وأضاف "عبد الخالق"، خلال مداخلة عبر سكايب مع برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، والمذاع عبر قناة "TeN"، اليوم الأربعاء، أن آليات عمل مجلس الأمن والسلم الإفريقي تتوافق مع السياسة الخارجية المصرية، من حيث محاربة الإرهاب، وبحث سبل تفعيل إحدى مكونات القوى الإفريقية لتكون مخصصة لمكافحة الإرهاب.

وأكد السفير أن مصر تولي أولوية لمشاركة المرأة في حفظ السلم والأمن الإفريقي، لافتًا إلى أن شهر أكتوبر المقبل سيكون مليء بالفعاليات التي تمت صياغتها بدقة، وتعكس أولويات السياسة الخارجية المصرية.

واستطرد أن من بين تلك الفعاليات للجنة الإفريقية، عقد جلسة مع اللجنة الأمنية المعنية بالسلم والأمن والتي تعقد لأول مرة منذ عامين في الاتحاد الأوروبي، بجانب جلسة مع مجلس الأمن لبحث القضايا الإفريقية.

اقرأ أيضًا..

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي عدة رسائل هامة خلال مشاركته في قمة التنوع البيولوجي ضمن أعمال الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مبينا دور مصر في الاهتمام بهذا الملف من أجل حماية الموارد وكذلك توفير فرص عمل.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الرسائل التي أدلى بها الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة التنوع البيولوجي:

1- ظاهرة تغير المناخ تمثل خطرا وثيقا الصلة لفقدان التنوع البيولوجى، وأن العالم أمام اختبار حقيقى فى علاقتنا مع الطبيعة.

2- التدهور المضطرد فى التنوع البيولوجى والوتيرة المتسارعة لفقدان الموارد الطبيعية نتيجة التدخل البشرى فى الحياة الطبيعية والنظم الطبيعية بات يحتم علينا التحرك بشكل اكثر تنسيقا وفاعلية فى مواجهة التطورات التى تهدد دولنا.

3- مصر حرصت على دعم جهود القارة الافريقية فى الحافظ على التنوع البيولوجى ووقف تدهور الطبيعة، حيث استضافت مصر فى شرم الشيخ اجتماعا افريقيا رفيع المستوى بحث أولويات القارة للحفاظ على ثرواتها الطبيعية المختلفة.

4- هناك مسؤولية مشتركة فى الحفاظ على التنوع البيولوجى، وهناك تفاوت فى القدرات بين الدول المتقدمة.

5- إدراكا منا بأهمية التنوع البيولوجى وضعت مصر نظم فعالة لصون الطبيعة والبيئة المحيطة بها لاسيما نهر النيل الذى يمثل شريان الحياة.

6- مصر أطلقت مبادرة شاملة تهدف لدمج التنوع البيولوجى فى القطاعات النوعية المختلفة، ومؤتمر الأطراف الرابع عشر فى شرم الشيخ عام 2018 إطلاق مسار للتفاوض حول الغطار العالمى للتنوع البيولوجى لما بعد 2020، يسعى إلى بلوغ أهداف طموحة مدعومة بوسائل التنفيذ وآلياته.

7- مصر حرصت على العمل مع كافة أصحاب المصلحة لضمان خروج إطار التنوع البيولوجى لما بعد 2020 على نحو عادل ومتوازن ونتطلع على اعتماده خلال مؤتمر الأطراف المقبل فى الصين، وإيمانا بوحدة منهج صون الطبيعة وبالدور المهم لكافة الأطراف الفاعلة فى هذا المجال من دول وحكومات ومجتمع مدنى وقطاع خاص.

8- مصر حرصت دوما وما تزال على استدامة النظم الايكولوجية لحوض نهر النيل، ودعت إلى تعزيز التعاون العابر للحدود بين دولها كون المياه حجر الزاوية فى الجهود للحفاظ على التنوع البيولوجى والطبيعة.

9- جائحة كورونا فرضت قيودا وتحديات جديدة أمام نجاح العمل الدولى، وعززت شعورنا بالمسؤولية المشتركة إزاء مستقبل هذا الكوكب ومصير الأجيال القادمة.

10- تقوم مصر بتفعيل مبادئها من خلال دمج التنوع البيولوجى في قطاعات المحميات الطبيعية والسياحة البيئية على سبيل المثال وكذلك في خططها التنموية لحماية تلك الموارد وإيجاد المزيد من فرص العمل، وفى مسار مكمل لهذا الجهد حرصت مصر على دعم جهود القارة الإفريقية في الحفاظ على التنوع البيولوجى.