الكنيسة القبطية تهنئ نواف الأحمد أمير دولة الكويت

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


نشرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا رسميا منذ قليل تهنئ فيه سمو الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة بتقلده منصب أمير البلاد وكان البيان كالآتى: يطيب لي أن أهنئكم بتقلدكم منصب أمير البلاد خلفًا لسمو الأمير صباح الأحمد الذي رحل بعد مسيرة حافلة بالنجاحات والإنجازات.


طالبين من الله أن يمنحكم القوة والمعونة لتحقيق المزيد من التطلعات لشعبكم الشقيق، واستكمال مسيرة التنمية والبناء.

نصلي أن يحفظكم الرب القدير ويبارك في كل ما تمتد إليه أيديكم، ويهدي خطاكم في طريق الخير والسلام لبلادكم وللوطن العربي الكبير وللإنسانية كلها.



ووقع البيان بأسم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وفى سياق منفصل قال البابا تواضروس الثانى، خلال حفل توزيع جوائز المسابقة الثقافية البحثية للتربية الدينية المسيحية أمس الثلاثاء، بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إن الأسرة والمجتمع المحلي والكنيسة والتعليم الديني الإسلامي هم المفتاح القوي لبناء أي وطن.

وأضاف البابا:" أرى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى مقدمة الوزارات التى تعمل للمستقبل، لذا تبني الوزارة والكنيسة فى عمل مشترك فى صورة مسابقة رائع ويحتاج تشجيع، واليوم اتيت لتشجيع أبنائنا والمدرسين والموجهين والإدارين

وأضاف البابا تواضروس،  خلال الاحتفالية، والتى عرضت فعاليات مشروع تدريب "1000 معلم مسيحى"، الذى يأتى بمشاركة وزارة التربية والتعليم، وبحضور أكرم حسن وكيل أول الوزارة، ذات مرة قرأت عبارة للدكتور أحمد زويل يقول ليس الغرب أذكياء وليس الشرق أغبياء المشكلة أنه فى الغرب عندما يواجهوا إنسان فاشل يوجهوه حتى يتفوق" فعنصر التشجيع هو أقوى عنصر فى التعليم، ولذلك أشكركم أنكم اتخذتم هذا الاتجاه فى تشجيع أبنائنا وبناتنا فعنصر التشجيع هو ما يبني الوطن وليس إحباط الهمم أو التخويف حتى لو كان التشجيع على شئ صغير.

واستطرد البابا، اخوتي الأحباء فى الوزارة والمسؤولين فى إعداد الأنشطة سواء المسابقة البحثة أو تدريب الألف معلم للتربية الدينية فالعنصر القوي فى هذا هو التشجيع لذا استغلوا ذلك فى تبني سياسة التشجيع القوي لكل أبنائنا، مستشهدا بكلمة الدكتور أحمد زويل حين تم تكريمه بعد حصوله على جائزة نوبل فحين يبارك له أي مذيع أو مذيعة فى أي لقاء كان يقول "انا مختش جايزة بل فريق بحثي مكون من 150 معلم دين.