ينتقل عن طريق الهواء.. 8 رسائل جديدة من "الصحة العالمية" بشأن كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



في مؤتمر صحفي للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أطلق مسئولي المنظمة عدد من الرسائل الجديدة عن فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، بشأن متابعتها للوباء لمحاولة السيطرة عليه بعد تفشيه في أغلب دول العالم خلال الفترة الأخيرة، ولم تستطع الحكومات الوقوف أمامه.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الرسائل التي أعلن عنها مسئولي المنظمة خلال هذا المؤتمر بشأن تداعيات فيروس كورونا المستجد:

1- سيتم توفير اللقاحات لـــ 20 % من سكان كل دولة على أن تكون الفئات عالية الخطورة الأولى بالتطعيم، والمنظمة ستدعم اللقاحات التي تثبت مأمونيتها وفاعليتها، مضيفة أنه سيتم التعاقد وشراء اللقاح الأكثر أمانا للمواطنين.

2- لقاح الأنفلونزا لا يمنع الإصابة بكورونا ولكن يجب أن يتم التلقيح به في هذا التوقيت للحماية من موسم الإتفلونزا الموسمي، تفاديا لازدحام المستشفيات بالمصابين الذين يحتاجون لأجهزة تنفس صناعي؛ لأن الإصابة بالإنفلونزا إذا تزامنت مع عدوى الكورونا ستتدهور الحالة الصحية للشخص المصاب، ويتم نقله إلى المستشفى، لأن الجهاز التنفسي لديه لن يستطيع تحمل كورونا والإنفلونزا معا.


3- لن يتم اعتماد أي لقاح لكورونا إلا إذا كان آمنا وفعالا، والحصول على لقاح كورونا اختياري، ويفضل الحصول عليه لكونه يشكل حائط صد ضد وباء كورونا.

4- كورونا تسببت في إزهاق مليون شخص في العالم، بينهم 60 ألف شخص في إقليم شرق المتوسط مشيرا إلى 3 دول هي المغرب والعراق وإيران أبلغت عن 85 % من الوفيات.

5- يوجد 191 لقاحا علي مستوى العالم بينها 40 في مرحلة التجارب السريرية و10 في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.

6- 11 دولة من بين 22 دولة بالإقليم سيتم مساعدتها عن طريق اللقاحات وهذه الدول سيتم توزيع اللقاح عليها بتكلفة زهيدة أو دون تكلفة، أما باقي الدول ستقوم بتغطية تكلفة اللقاحات كاملة، ومنها 10 دول تم الموافقة على الالتحاق بمرفق اللقاحات العالمي ودولة في طور التفكير.

7- المنظمة ما زالت تُقر أن عدوى كورونا تتم بشكل مباشر عن طريق التعرض لقطيرات الهواء الخارجة من المصاب خلال العطس والسعال أو التعرض للأسطح الملوثة بقطيرات الشخص المصاب، لذا توصي المنظمة بالالتزام بالإجراءات الوقائية عند العطس والسعال مع ارتداء الكمامات.

8- فيروس كورونا يمكنه أن ينتشر في الهواء في الأماكن المكتظة بالأشخاص والتي ليس بها أمكان تهوية جيدة؛ لذلك لابد من ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، والحالة الثانية لانتشار الفيروس في الهواء هي المستشفيات، وخاصة في الغرف التي يتم فيها تركيب أنبوبة تنفس هوائي، وغيرها من الإجراءات التي يتنشر فيها قطيرات تنفسية، وتتم بها بعض الإجراءات الطبية التي ينتج عنها هباء جوي وقطيرات صغيرة سهلة الانتقال لمسافات قصيرة.