وزيرة التخطيط تستقبل الأنبا باخوم

أقباط وكنائس

اللقاء
اللقاء


استقبلت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية، صاحب النيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركى لشئون الإيبارشية البطريركية فى زيارة ودية هدفها بحث سبل التعاون بين الإيبارشية البطريركية ووزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية.

وكان اللقاء بمرافقة النائبة سوزى رافلة، دار الحوار حول سبل التعاون المشتركة بين الإيبارشية البطريركية والوزارة ومساهماتها ومساهمة الكنيسة فى مبادرات التنمية ومصر 2030، والمبادرات الآخرى التى تسعى لرفع مستوى المعيشة وتنمية المواطن المصرى.

وفى سياق منفصل قال البابا تواضروس الثانى، خلال حفل توزيع جوائز المسابقة الثقافية البحثية للتربية الدينية المسيحية، اليوم الثلاثاء، بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إن الأسرة والمجتمع المحلي والكنيسة والتعليم الديني الإسلامي هم المفتاح القوي لبناء أي وطن.

وأضاف البابا:" أرى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى مقدمة الوزارات التى تعمل للمستقبل، لذا تبني الوزارة والكنيسة فى عمل مشترك فى صورة مسابقة رائع ويحتاج تشجيع، واليوم اتيت لتشجيع أبنائنا والمدرسين والموجهين والإداريين.

وأضاف البابا تواضروس، خلال الاحتفالية، والتى عرضت فعاليات مشروع تدريب "1000 معلم مسيحى"، الذى يأتى بمشاركة وزارة التربية والتعليم، وبحضور أكرم حسن وكيل أول الوزارة، ذات مرة قرأت عبارة للدكتور أحمد زويل يقول ليس الغرب أذكياء وليس الشرق أغبياء المشكلة أنه فى الغرب عندما يواجهوا إنسان فاشل يوجهوه حتى يتفوق" فعنصر التشجيع هو أقوى عنصر فى التعليم، ولذلك أشكركم أنكم اتخذتم هذا الاتجاه فى تشجيع أبنائنا وبناتنا فعنصر التشجيع هو ما يبني الوطن وليس إحباط الهمم أو التخويف حتى لو كان التشجيع على شئ صغير.

واستطرد البابا: اخوتي الأحباء فى الوزارة والمسؤولين فى إعداد الأنشطة سواء المسابقة البحثة أو تدريب الألف معلم للتربية الدينية فالعنصر القوي فى هذا هو التشجيع لذا استغلوا ذلك فى تبني سياسة التشجيع القوي لكل أبنائنا، مستشهدا بكلمة الدكتور أحمد زويل حين تم تكريمه بعد حصوله على جائزة نوبل فحين يبارك له أي مذيع أو مذيعة فى أي لقاء كان يقول "انا مختش جايزة بل فريق بحثي مكون من 150 معلم دين.