محمد عز العرب: وفاة أمير الكويت خسارة مصرية وعربية وإسلامية

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير في الشئون العربية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح يمثل خسارة مصرية وعربية وإسلامية وإنسانية.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء أن أمير الكويت الراحل سبق وأن تقلد العديد من المناصب وشغل منصب وزارة الخارجية قرابة 4 عقود حتى أصبح عميد الدبلوماسية العربية.

ولفت إلى أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح كان يمثل خيار السلام في الأزمة بين قطر ودول المقاطعة منذ العام مقاطعة البحرين والسعودية والإمارات ومصر لقطر.

وأكد الدكتور محمد عز العرب، الخبير في الشئون العربية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن دور الشيخ صباح داخل الكويت وخارجة اتسم بالإنسانية حتى أطلقت عليه الأمم المتحدة أمير الإنسانية ليصبح بذلك أمير الدبلوماسية والإنسانية.

وأردف الدكتور محمد عز العرب، الخبير في الشئون العربية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك تقدير كويتي لما قامت به مصر في مراحل تاريخية مختلفة.


وبعد وفاة أمير الكويت، صباح الأحمد، تولى الشيخ نواف الأحمد، البالغ من العمر 83 عاما، منصب أمير الكويت.

أمير الكويت الجديد شغل منصب ولي العهد منذ 14 عاما، إذ أصدر الشيخ صباح بعد حوالي أسبوع من توليه الحكم أمرا بتزكية أخيه الشيخ نواف لولاية العهد في 7 فبراير 2006، وبايعه مجلس الأمة بالإجماع خلال جلسة خاصة في 20 فبراير، وأدى اليمين الدستورية أمام أمير الكويت والمجلس في اليوم نفسه.

ولد نواف في 25 يونيو 1937 م في مدينة الكويت في فريج الشيوخ ( موقع مجمع المثني حاليًا) وهو النجل السادس لحاكم الكويت العاشر المغفور له الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح الذي حكم الكويت في الفترة «من عام 1921 م ولغاية عام 1950 م».

متزوج له أربعة أولاد وبنت وهم: النجل الأكبر الشيخ أحمد النواف- الشيخ فيصل النواف- الشيخ عبدالله النواف- الشيخ سالم النواف- والشيخة شيخة النواف.

درس في مدارس الكويت المختلفة وهي مدارس حمادة وشرق والنقرة ثم في المدرسة الشرقية والمباركية، وواصل دراساته في أماكن مختلفة من الكويت، حيث تميز بالحرص على مواصلة تحصيله العلمي، وظلت هذه الصفة تلازمه فيما بعد وتجلت بتشجيع سموه لطلبة العلم في مختلف مراحل التعليم الإبتدائي والمتوسط والثانوي والعالي، إنطلاقاٍ من رؤية سموه بأهمية التحصيل العلمي الذي يعتبر أساسا تقدم المجتمعات ورقيها.

في 2006، أصدر صاحب السمو أمير دولة الكويت، صباح الأحمد، أمرًا أميريا بتزكية الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وليًا للعهد.