رئيس الإنجيلية يعزي آل صباح والشعب الكويتي في وفاة أمير البلاد

أقباط وكنائس

بوابة الفجر




أرسل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، برقية تعزية لسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، نائب الأمير وولي العهد، ومعالي رئيس مجلس الأمة الشيخ مرزوق علي الغانم، وسمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، في وفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، جاء نصها:

"بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن  أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، أتقدم بخالص العزاء والمواساة لسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، نائب الأمير وولي العهد، ومعالي رئيس مجلس الأمة الشيخ مرزوق علي الغانم، وسمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، ولشعب الكويت الشقيق، في وفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. رحم الله الفقيد وألهم الشعب الكويتي الصبر والسلوان.

وفى سياق منفصل قال البابا تواضروس الثانى، خلال حفل توزيع جوائز المسابقة الثقافية البحثية للتربية الدينية المسيحية، اليوم الثلاثاء، بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إن الأسرة والمجتمع المحلي والكنيسة والتعليم الديني الإسلامي هم المفتاح القوي لبناء أي وطن.


وأضاف البابا:" أرى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى مقدمة الوزارات التى تعمل للمستقبل، لذا تبني الوزارة والكنيسة فى عمل مشترك فى صورة مسابقة رائع ويحتاج تشجيع، واليوم اتيت لتشجيع أبنائنا والمدرسين والموجهين والإدارين.

وأضاف البابا تواضروس،  خلال الاحتفالية، والتى عرضت فعاليات مشروع تدريب "1000 معلم مسيحى"، الذى يأتى بمشاركة وزارة التربية والتعليم، وبحضور أكرم حسن وكيل أول الوزارة، ذات مرة قرأت عبارة للدكتور أحمد زويل يقول ليس الغرب أذكياء وليس الشرق أغبياء المشكلة أنه فى الغرب عندما يواجهوا إنسان فاشل يوجهوه حتى يتفوق" فعنصر التشجيع هو أقوى عنصر فى التعليم، ولذلك أشكركم أنكم اتخذتم هذا الاتجاه فى تشجيع أبنائنا وبناتنا فعنصر التشجيع هو ما يبني الوطن وليس إحباط الهمم أو التخويف حتى لو كان التشجيع على شئ صغير.


واستطرد البابا، اخوتي الأحباء فى الوزارة والمسؤولين فى إعداد الأنشطة سواء المسابقة البحثة أو تدريب الألف معلم للتربية الدينية فالعنصر القوي فى هذا هو التشجيع لذا استغلوا ذلك فى تبني سياسة التشجيع القوي لكل أبنائنا، مستشهدا بكلمة الدكتور أحمد زويل حين تم تكريمه بعد حصوله على جائزة نوبل فحين يبارك له أي مذيع أو مذيعة فى أي لقاء كان يقول "انا مختش جايزة بل فريق بحثي مكون من 150 معلم دين