د.حماد عبدالله يكتب: الخادمة "فلبينية" !!

مقالات الرأي

بوابة الفجر




لا أعلم كيف وقعنا فريسة الحلم بالحصول علي خادمة "أندونيسية أو فلبينية أ أثيوبية "منذ كانت تجربة الحصول علي خادمة أجنبية تجربة مثيرة تحتاج إلي تفسير وتعليق وأيضاً تحتاج لعمود مني !! 

كانت التجربة هو الإحتياج لمساعدة في المنزل وقد رأيت وشاهدت وعاصرت عشرات المرات حوادث نتيجة إستخدام مساعدة للمنزل أو بمعناها المصري (خادمة) في المنزل مصرية ألف مشكلة و مشكلة , منها أن قرايبها عايزين يزوروها ومنها أن عايزين فلوس (مقدم) ومنها أن أشياء كثيرة تختفي من المنزل مثل الملابس الداخلية والشرابات هذا بغض النظر عن السمن والزيت والسكر , وبعض الأشياء ذات القيمة التي لانراها إلا في المناسبات فحينما تأتي مناسبة ونبحث عن خاتم مركون لا نجده , ونصرخ أين يابنت الخاتم  والله ما أعرف يا سيدى وهات يا ظن وسوء ظن , وإتهامات باطلة وأخرى صائبة لكن لا دليل ولا موعد ولا يحزنون  ومصائب أخرى كثيرة من الخادمة المصرية رغم أننا نعانى من فقر ونعانى من بطالة ونعانى من تسرب فى تعليم الفتيات ونعانى الأمرين حينما نستعين بأحد من هذه الطائفة وهناك مكاتب للخدمة فتحت فى هذا المجال تتصل يأتيك رد من صوت لطيف جداً 
يسألك عن نوع الخادمة ودرجة ثقافتها وعدد سكان البيت التى ستقوم بخدمتهم وما نوع الخدمة " غسيل ومكوى وطبيخ وخياطة ومربية للأطفال وتمريض عجوز أو مريض  كل هذه الأسئلة يجب أن تجيب عليها  لأن كل خدمة منها لها ثمن !! وياريت نجد بأى ثمن من يقدم أى خدمة ولو خدمة واحدة من المذكورين عاليه.
ولكن وبعد أن يتفضل المكتب بإحضار الخادمة ويقبض شهر مقدم وشهر أتعاب عن إحضاره الست الخادمة وكلها يومين تأتى فى مواعيدها ثم تتأخر لظروف المواصلات ثم لا تأتى على الإطلاق مع تليفون صغير بأنها أصيبت بوعكة وفى حقيقة الأمر هى فى (إنترفيو أخر) وهكذا ضاع الزبون بين خادمة جائت وذهبت وأنت تسعى للحصول على غيرها أو على ما دفعته للسيد أو السيدة صاحبة الوكالة وهات يا مكالمات ،وهات يا خناق ،وهات يا قرف .
فكانت الشغالة الأجنبية ومع ذلك عمليات النصب لا تترك هذه الفئة ولن أقص عليكم ما حدث لى حيث صدقت التجربة ودخلتها وخسرت بعض الدولارات حيث قد تم النصب على وأنا صعب جداً أن ينصب على أحد ولكن لا يقع إلا الشاطر !!أه يا فلوسى !!