سياسي ليبي: لقاء القاهرة صحح الأوضاع من جديد.. وحوار جنيف سيفشل

عربي ودولي

بوابة الفجر


جمع لقاء القاهرة، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس البرلمان الليبي، المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر، وكان بمثابة الخطوة التي ضححت الأوضاع بليبيا من جديد، حيث تمت مناقشة طورات الوضع في ليبيا وجهود كافة الأطراف لتنفيذ وقف إطلاق النار الميداني من جهة، والجهود الليبية لدفع عملية السلام برعاية الأمم المتحدة من جهة أخرى.

وحول ذلك، قال المحلل السياسي الليبي، جمال شلوق، أنه بعد لقاء القاهرة صحح المستشار عقيلة صالح الأوضاع التفاوضية، وتراجع عن جولة الحوار الليبي الثانية التي كان من المقرر انعقادها اليوم الأحد في بوزنيقة المغربية.

وأوضح أن انتقال حوار جنيف إلي مالطا (وهو أمر لم يؤكد بعد) ربما يأتي في إطار إعادة تشكيل لجنة الحوار بعد برلين 2 في 5 اكتوبر القادم، حيث أن التاشيرة المالطية اسرع لليبيين من التاشيرة السويسرية. 

واشار إلى أن حوار جنيف لا يزال نفسه مازال مهدد وبقوة بالفشل او حتى عدم الانعقاد، ومسارات اخرى آخذة في التشكل والألتئام قد تكون البديل الأنجع.

وأوضح أنه وفقا لـ للفقرة 36 من مخرجات برلين والتي تحولت الي قرار مجلس الأمن 2510 فإن توحيد المؤسسة العسكرية يتم على اساس مخرجات اجتماعات توحيد المؤسسة العسكرية في القاهرة 2017 و،2018 والتي توجت بأتفاق وقع عليه رئيسا الأركان الفريق الناظوري واللواء عبدالرحمن الطويل ولم يوقع عليه السراج بضغط ميلسياوي. وتفعيل هذا الاتفاق الذي صار معترف به دوليا يتم الان في المباحثات العسكرية في مصر.

وأشار إلى أن الرئسش التركي، رجب طيب أردوغان، كما صرح سابقا يقوم بدور موكل في تشكيل النظام العالمي الجديد، وهاهو ينقل مرتزقته إلي اذربيجان استعدادا للاشتباكات التي بدأت اليوم مع ارمينيا، مؤكدا على ضرورة عدم تجاهل الدور التركي، إذ انه مستمر في تجهيز قاعدة الوطية وتهيئتها.

وكانت كشفت مصادر، أن القاهرة وحدت وجهات النظر بين صالح وحفتر وأزالت سوء التفاهمات بينهما، وأوضحت أن الجيش طالب مصر بضغط دولي لسحب المسلحين من مواقع النفط، وأبلغت مصر الطرفين أنها لن تسمح بمحاولات تقسيم ليبيا، كما جددت التأكيد على أنها لن تسمح بتجاوز سرت والجفرة.