بعد استبعادها من الترشح بسبب الحشيش.. ريهام عبد الفتاح: "نسبة المخدر ضعيفة جدًا"

توك شو

بوابة الفجر


قالت ريهام عبد الفتاح، المرشحة عن دائرة ومركز ومدينة أسيوط، إن نسبة المخدر التي وجدت في التحليل الخاص بها الدم ضعيفة جدًا، وقد تكون ناتجة من شم رائحة بعض الدخان الذي يحمل الحشيش، مشيرة إلى أن العينة التي أخذت منها أكدت أنها إيجابية لمخدر الحشيش. 

وتابعت "عبد الفتاح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "التاسعة"، المذاع على الفضائية "الأولى"، مساء الأحد، أنها طالبت بأخذ عينة جديدة للتأكد من صحة العينية، ولكن تم رفض، طالبها.

وأشارت إلى أنها قامت بإعداد تحليل مخدرات في معمل المختبر، ودخلت معها الطبيبة الحمام، للتأكد من أن العينة خاص بها، وثبت أنها العينية سلبية وأنها لا تتعاطي مخدر الحشيش، معقبة: "القول بأن أتعاطي مخدر الحشيش أمر مشين لي ولعائلتي".

وبدأ قلم كتاب محكمة القضاء الإداري "الدرجة الأولى"، تلقي الطعون الانتخابية من المرشحين الذين تقدموا بأوراق ترشحهم للهيئة للوطنية للانتخابات وتم قبولها، ولكن لم يدرج أسمائهم بكشوف المرشحين، كما تتلقي الطعون على استبعاد بعض المقبول أوراق ترشحهم وإدراج أسمائهم بكشوف المرشحين، وذلك عقب غلق باب الترشح أول أمس.

وأقام أشرف أحمد سامي المتقدم بأوراق ترشحه بدائرة مركز منشأة القناطر محافظة الجيزة، أول دعوى قضائية شق عاجل ضد رئيس لجنة تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب.

وطالب بقبول الدعوى شكلًا، وبصفة مستعجل وقف تنفيذ القرار المطعون فيه، والمتضمن رفض قبول أوراق ترشحه، وما يترتب علي ذاك من أثار أهمها قبول أوراقه الرسمية، ومنحه الرمز الانتخابي، وإدراج إسمه في كشوف المرشحين لانتخابات لس النواب المزمع اجرائها يوم ٢٤-٢٥ أكتوبر.


جدير بالذكر أن محكمة القضاء الإدارى الدائرة الأولي "حقوق وحريات " برئاسة المستشار سامى عبد الحميد نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس المكتب الفنى للقضاء الإدارى، تعقد جلسة خاصة مسائية للنظر في ٥ طعون انتخابية علي عدم تلقي أوراق انتخابات بعض المتقدمين، ودعوى وقف انتخابات مجلس النواب.