البورصة السعودية تقترب من محو خسائرها التى حققتها خلال العام الجاري

الاقتصاد

البورصة السعودية
البورصة السعودية


صعدت سوق الأسهم السعودية بشكل قوي ومدعوم بسيولة عالية خلال الفترة الماضية، لتسجل بنهاية الأسبوع الماضي مكاسب بلغت 38.2% من أدنى مستوى في ماري الماضي.

واقتربت الأسهن السعودية بتلك المكاسب من  محو خسائر عام 2020 بين الأسواق الخليجية.

وتسببت جائحة "كورونا" وتراجع أسعار النفط في هبوط الأسواق الخليجة وكذلك الأسواق العالمية، خلال شهري مارس وفبراير بالتحديد، حيث سيطرت الأجواء السلبية على المتعاملين في الأسواق على مستوى العالم، في حين نجد أن الأسواق الخليجية تأثرت بشكل أكثر بعامل تراجع أسعار النفط.

وأدى اتفاق "أوبك+" خلال أبريل الماضي لتنفيذ أكبر خفض للإمدادات بواقع 9.7 مليون برميل، إلى تحسن أسعار النفط وعودة الأسواق الخليجة إلى تصحيح مسارها، إلى جانب تعامل الحكومات الخليجية مع الجائحة عبر البرامج والدعومات.

ومنذ ذلك الحين تسارعت وتيرة صعود الأسواق الخليجية في مقدمتها السوق السعودية، التي حققت مكاسب 38.2 في المائة منذ قاع مارس، تلتها سوق دبي التي صعدت بنحو 35.4 في المائة، ثم ثالثا سوق أبو ظبي 35.3 في المائة، فضلا عن صعود السوق الكويتية "السوق الأولى" بنحو 33.5 في المائة.

في حين الأقل صعودا خلال الفترة، سوق مسقط بنحو 7.5 في المائة، تلتها سوق البحرين 18.2 في المائة، وأخيرا سوق قطر التي صعدت بنحو 22.4 في المائة.

ومقارنة بأداء الأسواق منذ بداية العام، جاءت السوق السعودية الأقرب إلى محو خسائر 2020 بفارق 1.8 في المائة، يأتي بعدها كل من سوق قطر ومسقط بفارق 6.1 في المائة و9 في المائة على التوالي.

في حين إن سوق دبي هي الأبعد عن مستويات مطلع العام بفارق 18.5 في المائة، ثم سوق أبو ظبي بفارق 11.9 في المائة.

وتراجعت أسعار نفط سلة "أوبك" في شهري مارس وأبريل بعد تأثرها بالجائحة بأكثر من 80 في المائة عن مستوياتها في 2019، لكن تقلصت هذه التراجعات بعد اتفاقية خفض الإنتاج الشهيرة إلى 39 في المائة.

وتسجل أسعار سلة "أوبك" مستوى 41.3 دولار بعدما بلغت أدنى مستوى في أبريل عند 12.22 دولار، في حين لا تزال الأسعار أقل عما كانت عليه بنهاية 2019 البالغة 68 دولارا.