مصطفى الفقي: السيسي يسير مثل القطار ولا تؤثر عليه دعوات الإخوان للتظاهر

توك شو

مصطفى الفقي
مصطفى الفقي


قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يسير مثل القطار، والدعوات الإخوانية الداعية للتظاهر لا تؤثر عليه على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الرئيس يعمل على مواجهة الإرهاب، ومواجهة التحديات المختلفة مثل أزمة سد النهضة والأزمة الليبية، والمؤشرات التنموية

وتابع "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "mbc مصر"، مساء الأربعاء، أن جماعة الإخوان الإرهابية ستستمر في الدعوة للتظاهر ضد النظام في مصر، بأي حجج واهية، معقبًا: "ملقوش في الورد عيب قالوا يا أحمر الخدين".

في سياق منفصل، قال عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، خلال تصريحات إعلامية سابقة، إن جماعة الإخوان خائنة، وليس لها هدف ديني أو رسالة إنسانية، لافتًا إلى أن أخلاقهم وأسلوبهم المتدني تؤكد ذلك.

وأضاف "النجار"،: "هؤلاء لم يربوا في بيوتهم، وليس لهم دين، ويحاولون التقليل من المشروعات العظيمة التي يتحدث عنها العالم أجمع ويشيد بها، وأنا أشعر بالعار أن هؤلاء الخونة مصريون فهم عار على مصر والإنسانية".

واستكمل أن كل من يعتقد أن الإخوان سيصلون إلى هدف بتعطيل مسيرة الأمة وإيقافها فهم واهم وخائن، مضيفًا: "سيضربون بالأحذية من الشعب المصري إذا حضروا إليها، فهم يتقاضوا أجرًا من أجل أن يسبوا بلدهم".

وواصل حديثه، أن شعب مصر ومصر نفسها هي من حماة الإسلام، فضلًا عن أنها بلد الأزهر الشريف وعلمت العالم أجمع أصول الدين، لافتًا إلى أنه ليس من المنطق أن يصدق الناس هؤلاء الخونة، ولا بد من البصق عليهم كونهم خونة للدين والوطن.

واستطرد، أن مشاهدة قنوات الإخوان الإرهابية "حرام شرعًا"لأن مشاهدتها فتنة، ويجب على كل إنسان يخاف على دينه ووطنه أن يغلقها ويستدير عنها، لأن مشاهدتها مثل مشاهدة لقطات منافية للأخلاق، وأن هذه القنوات منافية للوطن والدين، لافتًا إلى أن استخدام الأطفال الأبرياء وهم على فطرتهم، هي جريمة قاتلة يحرمها الدين والمواثيق الدولية، لا سيما أنها جريمة من أبشع الجرائم.

واختتم تصريحاته، أنه من الضروري الابتعاد عن الدعوات الهادمة التي هدفها إسقاط مصر، والحفاظ على الوطن من الخونة والجماعات الإرهابية.