غدا.. كلية اللاهوت الأسقفية بالقاهرة تبدأ عامها الدراسي بيوم تعارف للطلبة الجدد

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


تبدأ غدا السبت، كلية اللاهوت الأسقفية بالقاهرة عامها الدراسى الجديد بيوم تعارف بين الطلبة الجدد الملتحقين بالكلية فى فرع القاهرة على أن تستهل أولى محاضراتها بمادة "اللاهوت النظامى" للسنة الأولى. 

كانت كلية اللاهوت قد وضعت عدة شروط للالتحاق بها فى شهر أغسطس الماضى أهمها المعيار الروحى إذ ينبغى على مقدم الطلب أن يكون قادرًا على إظهار الالتزام الروحى بالإضافة إلى المعيار الأكاديمى الذى يتمثل فى المهارات اللاهوتية في الكتابة والمناقشة الشفهية من أجل مواصلة الدراسة وأن يتمتع المتقدم بالمعايير الخدمية مثل مواهب القيادة، والتعليم، والإعداد، والرعاية. 

الجدير بالذكر أن كلية اللاهوت الأسقفية تأسست عام ٢٠٠٥وهدفها هو تدريب الخدام العلمانيين والمرشحين للكهنوت من أجل خدمة الكنيسة. 

كلية اللاهوت الاسقفية (AST) هي مشروع استراتيجي لأقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى مصر، تأسست عام 2005. بلغ عدد الملتحقين لأكثر من 130 طالب وطالبة من خلفيات مسيحية متنوعة يدرسون اللاهوت باللغة العربية في المرحلة الجامعية، إما على درجة الدبلوم لمدة عامين أو على درجة البكالوريوس لمدة 4 سنوات، في الحرم الجامعي في فروع القاهرة والإسكندرية والمنيا.

ومن المقرر أن يبدأ الفصل الدراسى الأول بفرع المنيا يوم الخميس الموافق الثامن من أكتوبر القادم.

اقرأ أيضا...

وفى سياق منفصل استقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان وفدا من القوات اللبنانية ضم عضوي تكتل"الجمهورية القوية" النائبين وهبي قاطيشا وجوزيف اسحق، الوزير السابق ريشار قيوموجيان، أمين سر التكتل النائب السابق فادي كرم، النائب السابق ايلي كيروز ورئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية في الحزب أنطوان مراد.وعرض معهم مجمل التطورات على الساحة المحلية وتداعيات تأخير تشكيل الحكومة على الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمر بها اللبنانيون وضرورة التمسك بمرتكزات الدولة والكيان واعرب الوفد عن استنكاره للحملة التي تطال البطريرك. 

وبعد اللقاء تحدث النائب السابق ايلي كيروز باسم الوفد وقال:تشرفنا انا ورفاقي بلقاء غبطة ابينا البطريرك وتناولنا معه القضايا اللبنانية المطروحة في المفترق اللبناني الخطير واكدنا على الدور التاريخي لبكركي الذي يعيد تصويب الامور انطلاقا من الحرص على التمسك بمرتكزات الدولة والكيان والحياد والدستور والتعايش السوي بعيدا عن مشاريع الهيمنة والغلبة وعبرنا عن تمسكنا بالموقف البطريركي الصميم وعن استنكارنا للحملة الظالمة التي تطال البطريرك.

وختم ندعو اللبنانيين الى التدقيق في المفاهيم السياسية التي تغدق عليهم يوميا (الدولة المدنية،الغاء الطائفية السياسية والمثالثة).